عملية عسكرية في الأنبار

أعلن الحشد الشعبي، تنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم داعش في مناطق شرقي الأنبار، وذكر إعلام الحشد في بيان تلقت (العراق اليوم ) نسخة منه، ان "قوة من اللواءين الثاني والسابع في الحشد الشعبي نفذت عملية أمنية مشتركة للبحث والتفتيش عن الخلايا الارهابية والمضافات، والبحث عن المطلوبين حسب قاعدة البيانات في مناطق النهر اليابس وجزيرة الكرمة".

وأضاف أن "العملية الأمنية اشترك فيها ايضا اللواء 40 الفرقة العاشرة جيش عراقي وقد حققت العملية جميع أهدافها وعادت القوات بسلام".

بالتزامن مع ذلك، أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن ناصر الغنام، عن الغاء القصاصة الامنية في جزيرة الرمادي.

وقال الغنام في بيان صحفي تلقت (المدى) نسخة منه إن "قيادة عمليات الانبار تعلن عن إلغاء القصاصة الأمنية في اول مناطق الانبار وهي جزيرة الرمادي، وتسمح للمواطنين كافة من ابناء الانبار بالدخول والخروج من والى المنطقة بدون القصاصة الأمنية".

واضاف "يستمر جيشكم البطل بتقديم كل التسهيلات للمواطنين من ابناء الانبار ونتأمل من المواطنين دعم جهود اخوانهم بالقوات الأمنية والتبليغ عن الحالات المريبة في مناطقهم دعما للأمن والاستقرار".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية، امس الأربعاء، إلقاء القبض على "داعشيين" اثنين في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، مبينةً أن أحدهما كان يعمل في ما يسمى بـ"الحسبة" خلال فترة سيطرة "داعش" على المدينة.

وقال إعلام الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، ألقى القبض على اثنين من عناصر عصابات داعش الارهابية في مناطق الزهراء والنهضة في الجانب الأيسر لمدينة الموصل".

وأضاف إعلام الداخلية، أن "أحدهما كان يعمل بالتفخيخ (تفخيخ العجلات وصناعة العبوات الناسفة)، والآخر كان يعمل في ما يسمى بالحسبة خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".

كما أعلنت خلية الاعلام الامني، العثور على وكر ارهابي في قرية البو عيدة بكركوك.

وقالت الخلية في بيان، إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة المتمثلة باللواء 34، وضمن عملية إرادة النصر الثامنة، عثرت على وكر قرب قرية البوعيدة جنوب غربي كركوك، بداخله تجهيزات طبية وملابس".

يوم الاثنين، اعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، نتائج المرحلة الثامنة من عملية ارادة النصر فيما كانت نتائج العملية شبيهة بالعمليات السابقة.واسفرت العملية التي اعلن انها اعادت تفتيش ما يقارب 32 الف كيلومتر اعتقال مطلوبين اثنين فيما قتل 9 ارهابيين آخرين فقط.

وقال يار الله في بيان تابعته (المدى): "يوماً بعد آخر يبرهن الرجال في قواتنا المسلحة انهم درع الوطن وحصنه المنيع، هاهم وبعون الله تعالى ينهون المرحلة الثامنة من عملية ارادة النصر التي انطلقت يوم 29 ولغاية 30 من كانون الاول 2019 من خمسة محاور، المحور الأول قيادة عمليات نينوى، فيما كان المحور الثاني قيادة عمليات الجزيرة، أما الثالث فهو محور قيادة عمليات صلاح الدين، في حين كان المحور الرابع قيادة عمليات ديالى، أما المحور الخامس هو المقر المتقدم كركوك". واسفرت العملية عن تدمير 46 نفقاً ووكراً و25 موضعا للرصد وقنابر هاون كما تم العثور على دراجة نارية و198 عبوة ناسفة وعجلة مفخخة والقاء القبض على مطلوبين اثنين و250 كيلو غرام من المواد المتفجرة الـ c4 بحسب البيان.

واضاف البيان "كما تم العثور على سبطانة احادية عيار 12.5 ملم و11 صاروخاً ضد الدبابات و750 إطلاقة لعتاد 14.5 ملم وبندقيةAK ، كما نتج عن هذه المرحلة قتل 9 إرهابيين انتحاريين والعثور على معمل تفخيخ وتدمير 5 عجلات وآليتين نوع شفل والعثور على ناظور وجهاز موتورلا وتدمير كرفانين وعلى 23 صاروخ قاذفة RBG و4 اكداس عتاد وتدمير وكر مفخخ والعثور على 10 BKC ومدفعين عيار 57 ملم و126 قنبرة هاون وهاون و5 قذائف مدفع D30 وتدمير حاويتين C4 والعثور على لغم ضد الدروع".

وبلغت المساحة التي شملت المرحلة الثامنة من عملية إرادة النصر 31,999 كيلو متر مربع، بحسب البيان.

واختتم يار الله بالقول: "سيبقى العراق شامخاً عزيزاً بسواعد الغيارى من رجاله الشجعان في قواتنا المسلحة، ولن يهدأ لهم بال حتى تطهير جميع تراب ارض بلاد الرافدين وتجفيف منابع الإرهاب وقطع يد كل من تسول له العبث بأمن المواطنين، والسلام على العراق وشعبه الأبي"

قد يهمك ايضا 

 الخارجية العراقية تعلق على "الهجوم الأميركي" على ألوية الحشد الشعبي وتُنذر بقرار مرتقب 

 رئيس وزراء العراقي يؤكد تنفيذ حزمة مشروعات مع مصر بمختلف المجالات