أصدر تنظيم " داعش" بطاقات هوية جديدة للسكان في منطقة الرقة في سورية وأجبرهم على التعامل بها وابرازها عند كل نقطة تفتيش تابعة له والا فان الذي لا يحمل هذه البطاقة يتعرض للمساءلة ويبقى موقوفا الى ان يأتي اخر ويتولى التعريف عنه وعم " التنظيم " إلى انشاء ديوان للاحوال الشخصية في الرقة يتولى توثيق حالات الزواج والطلاق وتسجيل الواليد واصدار بطاقات التعريف والهوية العائلية وأصدر اوامر للسكان بمراجعة هذا الديوان والتعامل معه دون المؤسسات الحكومية لانجاز الاجراءات المتعلقة بالأحوال الشخصية أما من لا يحمل بطاقة " داعش" او يكون قد فقدها فعليه الاقامة في منزله الى ان يستصدر واحدة اخرى تحمل صورته وباجراءات مشددة فيما اعفى " التنظيم" النساء من وضع صورتهن على البطاقات الشخصية بموجب فتوى تعتبر ان صورة المرأة عورة لا يجوز عرضها منعا للفتنة.