هادي العامري

في سابقة ملفتة، اشترط زعيم ميليشيات بدر العراقية الموالية لإيران هادي العامري تصويت البرلمان على توليه رئاسة الحشد الشعبي، بدلا من فالح الفياض.

وكان العامري قد رشح لشغل منصب نائب رئيس الحشد خلفا لأبو مهدي المهندس الذي قتل، مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية ببغداد في الثالث من يناير، قبل أن يتم الحديث عن توليه لمنصب رئاسة الحشد.

وعلى الرغم من أن الفياض كان شغل رئاسة الحشد بقرار من رئيس الوزراء، يرى مراقبون أن المرشح للمنصب يحتاج إلى ثقة البرلمان، كونه بدرجة وزير.

ويلفت المحلل السياسي العراقي حسين علاوي في حديث مع “موقع الحرة” إلى أن تمسك العامري بالحصول على ثقة البرلمان تقف وراءه أسباب عدة، منها “تخوفه وكذلك القادة السياسيين في العراق، من تعرض قادة الميليشيات، وبينهم العامري، إلى عقوبات أميركية جديدة”.

ويوضح علاوي قوله إن العامري “خائف على نفسه، خاصة مع الجدل الذي حدث مع ظهوره في الاعتداء على السفارة الأميركية في بغداد بعد الضربة الأميركية لميليشيا كتائب حزب الله العراقية” الموالية لإيران.

قد يهمك ايضا :

تحالف "العبادي-الصدر" يُطيح بآمال هادي العامري لرئاسة الحكومة العراقية

العبادي يوقع بشكل رسمي اتفاقًا مع هادي العامري لإنشاء تحالف نصر العراق