وصل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إلى العاصمة المغربية الرباط، الأربعاء، في زيارة رسمية للمملكة المغربية، تلبية لدعوة من الملك محمد السادس، وكان في مقدمة مستقبلي الملك لدى وصوله مطار الرباط سلا الدولي، الملك محمد السادس، والأمير مولاي رشيد، وذلك لإجراء مباحثات تتناول العلاقات بين البلدين الشقيقين والأوضاع الإقليمية الراهنة.

واحتشدت على جنبات الطريق، الذي سلكه الموكب الملكي من مطار الرباط سلا
الدولي إلى القصر الملكي، جموع من المواطنين ترحيبًا بزيارة الملك، وفي باحة القصر الملكي، جرت مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية، وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والملكي المغربي، فيما استعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

وكان في استقبال الملك لدى وصوله القصر الملكي، كبار المسؤولين في المملكة المغربية، من مدنيين وعسكريين، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى المملكة المغربية الشقيقة، بينما يضم الوفد المرافق للملك، الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، والمستشار الخاص للملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.