أشادت وزارة الخارجية الأميركية، بجهود القوات الأمنية لحماية المدنيين خلال عمليات تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل.مجددة التزامها بدعم العراق ضد تنظيم"داعش" المتطرف، وذكر بيان للوزارة، أنه "بعد الحملة الشرسة، أعلنت حكومة العراق تحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير، وتهنئ الولايات المتحدة القوات الأمنية العراقية البطلة وبضمنها الجيش العراقي وجهاز مكافحة التطرف والبيشمركة والشرطة الاتحادية وكل تشكيلات القوات العراقية الذين قاتلوا ببسالة ضد داعش، وبأقل خسائر بين صفوف المدنيين".

من جانبه، هنأ سفير الولايات المتحدة إلى العراق دوغلاس سليمان، "رئيس الوزراء حيدر العبادي والقوات العراقية والشعب العراقي على الانتصار الذي حققوه ضد "داعش" المتطرف"، مشيدًا بـ "جهود قوات الأمن العراقية بحماية المدنيين فضلًا عن الحكومات المحلية والكردية لالتزامهم برعاية أولئك الذين نزحوا من مناطقهم".

وأكد أن "الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بدعم العراق في حربه ضد داعش"، مضيفًا "في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التطهير، تسيطر قوات الحكومة العراقية على المناطق داخل المدينة إلى الشرق من نهر دجلة بضمنها الضفة الشرقية للنهر حول كل الجسور الخمسة التي تقطع نهر دجلة وجامعة الموصل والمناطق الاثرية في نينوى".

وأشار البيان، "في الجهة الشرقية من الموصل، أظهرت "داعش" طبيعتها الدنيئة باستخدامها للأطفال والمدنين كدروع واستخدام المنشآت المحمية كالمستشفيات والجوامع والمدارس كمنشآت لتخزين الأسلحة وقواعد لعملياتها المتطرفة، واستهدفت "داعش" بشكل مستمر المدنين الفارين من القتال وحاولت بشكل ممنهج تدمير البنى التحتية الحيوية"، وجدد تأكيده على أن "الولايات المتحدة كجزء من التحالف الدولي، ستستمر بدعم العراق في قتاله ضد داعش في أماكن أخرى من البلاد وستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار بغية مساعدة النازحين المدنيين في العودة إلى منازلهم".