السليمانية- احمد العبيدي
أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي استكمال التحضيرات لاستعادة الجانب الأيمن من الموصل٬ فيما كشف عن أهداف المرحلة السادسة من عمليات "قادمون يانينوى"، مشيرًا إلى أن تشكيلات الحشد أكملت كافة استعداداتها تمهيدًا لانطلاق المرحلة السادسة من الصفحة الثانية لعمليات تحرير الجانب الأيمن من الموصل.
وبيّن الأسدي أن "محور الحشد الشعبي كان أول المحاور التي حققت أهدافها في الصفحة الأولى من عمليات "قادمون يا نينوى" بتحريره أكثر من 150 قرية، وقطعه الطريق تماماً وصولا إلى نقطة التماس البري مع قوات البيشمركة في سنجار، مشيرًا إلى أن الحشد ستكون له مشاركة أساسية في المرحلة السادسة٬ وعملياته ستكون الجيب الممتد من الساحل الأيمن للموصل وصولا إلى تلعفر مرورا بالمحلبية وانتهاًء بحدود قضاء سنجار."
وكشف الأسدي عن “إعداد فرق خاصة من قوات الحشد مدربة ومجهزة على أعلى المستويات لتكون واحدة من مفاجآتنا للعدو في المعارك المقبلة”٬ لافتا إلى أن “قوات الحشد أصبحت اليوم على مستوى عال من الإمكانية والقدرات في حرب المدن بعد قرابة الثلاث سنوات على تأسيسها وخوضها عشرات المعارك.
وأوضحت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الثلاثاء، أن 6 مدنيين قتلوا بقصف لتنظيم داعش على الجانب الأيسر للموصل.
وذكرت المفوضية في بيان اطلعت عليه "العرب اليوم" إن "عصابات داعش بدأت باستهداف المدنيين في المناطق السكنية التي تم تحريرها من قبل القوات الأمنية بواسطة قذائف الهاون والطائرات المسيرة، حيث سقط خلال هذا اليوم وامس العديد من قذائف الهاون في حي الرشيدية".
وأضافت أنها "تلقت نداءات استغاثة من المدنيين إلى الحكومة والقوات الأمنية لإنقاذهم من الطائرات المسيرة التي ألقت القنابل على المدنيين في شارع روضة الرشيدية المكتظ بالمارة أدت إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة أخرين".
ونوّهت المفوضية إلى أن "احدى قنابل تلك الطائرات سقطت على احد البيوت وأدت إلى جرح امرأة ، في حين سقطت قذيفة هاون في احد أفرع حي الرشيدية وأدت إلى مقتل امرأة وجرح أطفالها الصغار المرافقين لها دعت المفوضية القوات الأمنية إلى "تكثيف الجهود بمقاومة الطائرات المسيرة التي تستخدمها تلك العصابات واستكمال تحرير منطقة سد بادوش في الجانب الشرقي من المدينة التي تستخدمها عصابات داعش كقواعد لإطلاق قذائف الهاون على المدنيين".
وأكملت القوات العراقية الأسبوع الماضي تحرير كامل الساحل الأيسر للموصل، إلا أن المناطق القريبة من ضفة نهر دجلة يقصفها تنظيم داعش عبر قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وقنابل تقذفها طائرات مسيرة مما يوقع ضحايا في صفوف المدنيين.