سجن بغداد المركزي

نفت وزارة العدل العراقية الأنباء المتداولة بشأن تهريب مسؤولين في النظام السابق من سجونها، مشيرة إلى أنهم  ما زالوا في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة "لا يمكن اختراقها" فيما أدانت "حملات مسمومة" قالت إنها بدأت تتصاعد مع التقدم الذي تحققه القوات العراقية في الموصل.

وذكر إعلام الوزارة في بيان ورد " العرب اليوم"  إن وزارة العدل تنفي وبشكل قاطع أي ادعاءات حول تهريب مسؤولي النظام السابق من أي سجن من سجونها، وأنهم ما زالوا في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة ولا يمكن لأي جهة اختراقها مهما كان مسمى تلك الجهة، وهم يخضعون لتنفيذ الأحكام القضائية العراقية وحسب القانون".

وأضافت الوزارة " إننا نبين أن هذه الحملات الممنهجة تتصاعد في الوقت الراهن تزامناً مع انتصارات قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس في سبيل تشويش الرأي العام نصرةً لعصابات داعش الإرهابية محاولةً بالوقت ذاته إضعاف الروح المعنوية لأبناء شعبنا العراقي الصابر والمجاهد لسلب فرحة النصر منه".

وتابعت أنه "في الوقت الذي نؤكد أن شعبنا أصبح عارفًا بأهداف هذه الحملات المسمومة، نكرر تعهدنا باستمرار أبطال وزارة العدل ودائرة الإصلاح بتنفيذ أحكام القضاء العراقي وبدون أدنى تأثر بهذه الحملات المغرضة".وأشار البيان إلى أن "الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة المروجين لهذه الأكاذيب، مع الطلب من وسائل الإعلام كافة بعدم الانجرار لترويج مثل هكذا أخبار مغرضة".