بغداد - عمر السويدي
أفاد مسؤول نيابي، الاثنين أن إحدى الأسئلة التي وجهتها النائب المستجوب ماجدة التميمي، إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هي إشراك إيرانيين وأفغان في الانتخابات التشريعية الماضية، وكان السؤال موجهًا إلى رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية، عن ائتلاف دولة القانون مقداد الشريفي الغائب عن الاستجواب، بشأن إشراك إيرانيي وأفغانيي الجنسية في الانتخابات التشريعية الماضية، على أنهم عراقيون بمستمسكات مزورة.
وتوقع المصدر أن يستكمل المجلس هذا الاستجواب، والتصويت على الإبقاء على المفوضية الحالية، من عدمه هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن أغلب النواب قد انسحبوا من جلسة الاستجواب الاثنين، من جهته كتب النائب مشعان الجبوري على مواقع التواصل الاجتماعي، أن " الأغلبية تعرف أنه وبغض النظر عن كون المستجوبة، قدمت وقائع ومفاسد خطيرة وأحرجت مجلس المفوضين بما قدمت ويمكنني الجزم أنه أكثر الاستجوابات مهنية وحرفية، فإن القوى السياسية وأحزاب السلطة التي من أعضائها ومرشحيها يتكون مجلس المفوضين".
وتابع أنه "سيمنح المجلس الثقة لمجلس المفوضين، ليس لضعف الاستجواب وإنما لأسباب سياسية"، وبدأ مجلس النواب العراقي ، في وقت سابق من الاثنين، باستجواب رئيس مفوضية الانتخابات سربست مصطفى، من قبل عضوة كتلة الأحرار ماجدة التميمي، وسبق عملية الاستجواب اجتماع رؤساء الكتل النيابية في حضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.