بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت قيادة عمليات بغداد، أن الأجهزة الأمنية المختصة تتابع السيارات التي يتم سرقتها لمنع استخدامها في تنفيذ العمليات "الإرهابية"، منتقدًا الإحصاءات التي تعطيها بعض وسائل الإعلام، مؤكدًا أن "غالبها مبالغ فيه، وهي تدخل ضمن مجال الحرب النفسية ضد المواطنين والأجهزة الأمنية". وقال الناطق الرسمي لقيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، في تصريح صحافي، "إن الإجراءات مستمرة من قبل مكتب مكافحة سرقة السيارات وفروعه إضافة إلى الأجهزة الاستخباراتية لمتابع السيارات المسروقة، وأن الإعلان عن وجود 20 ألف سيارة مسروقة أرقام غير طبيعية، وتدخل ضمن الحرب النفسية الموجهة إلى المواطن والأجهزة الأمنية". وأوضح معن، أن "هناك معلومات استخباراتية تصلنا ومتابعة، إضافة إلى ضبط الكثير من معامل التفخيخ، حيث أن هناك متابعة لكل تلك المعلومات". وحذرت محافظات عدة، في الآونة الأخيرة، من دخول سيارات مسروقة عدة إليها تُستخدم في العمليات "الإرهابية"، التي تحدث غالبيتها بواسط السيارات المفخخة، حيث شهدت بغداد الأربعاء، عددًا من التفجيرات أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين.