القاهرة - العرب اليوم
يعدّ تقديم الهدايا حدثاً هاماً يتكرر باستمرار في الحياة الاجتماعية التي تتطلّب اتباع أصول الإتيكيت واللباقة ليتحقّق ما تريدين من تكريم الآخر وإسعاده، فما هو إتيكيت اختيار الهدايا؟ الإجابة فيما يلي:
إليكِ إتيكيت اختيار الهدايا:
تجنبي الهدايا التي تعلمين أن الآخر لا يحتاجها إطلاقاً ولا يستخدمها، والأشياء التي قد تسبب الإحراج، مثل مستلزمات كبار السن لمن تعلمين أنها تعاني من عقدة العُمر.
بإمكانكِ في حالات ما سؤال من ترغبين بتقديم الهدية له عن احتياجاته وما يريده. بإمكانكِ اقتراح عمل قائمة هدايا في متجر ما، وأن يتسنى لمن يرغبون بالإهداء الوصول للقائمة والإشارة لما أُخِذَ منها.
تجنبي تقديم الهدية علانية في حال كنتِ تعلمين أن الطرف الآخر لا يحب ذلك.
لا تقدّمي الهدية مباشرة بعد تقديم الآخر هدية لكِ أو بعد إسدائه خدمة إليكِ. انتظري قليلاً؛ حتى لا يبدو الأمر كما لو كان واحدة مقابل واحدة.
إتيكيت تقديم الهدايا:
تجنبي تقديم الهدية بطريقة تحمل أي نوع من القسوة أو الجفاء. تذكّري أن هذه الخطوة هي لاستجلاب السعادة وليس العكس. قدّميها بألطف طريقة ممكنة وبأرقّ الكلمات التي بوسعكِ استخدامها.
لا تبالغي في تقديم الهدايا. عليكِ أن تتذكري القاعدة النفسية التي تتحدث عن كون فرط تقديم الهدايا يشير لضعف الثقة بالنفس ولوجود خلل بنيوي في الشخصية، لا سيما إن كنتِ ممن يقدم الهدايا ولا ينتظر مقابلاً معنوياً أو مادياً لقاءها.
راعي التغليف الذي تختارين للهدية وكذلك الكيس الذي تقدّمين الهدية به؛ ذلك أن لا طائل من أناقة الهدية وفخامتها إن كانت طريقة تقديمها غير أنيقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات
- تعرفي على إتيكيت المحادثة والحوار بشكل صحيح