أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام سوري في شمال المملكة، الثلاثاء، إثر إدانته بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، وفق ما أفادت وكالة "الأنباء السعودية" الرسمية، حيث تُعتَبَر عملية الإعدام هى الأولى العام الحالي. وذكرت وكالة الأنباء، نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية، "محمد خير حسين درويش"، سوري الجنسية، اعتقل عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة للمملكة". وأكدت الوكالة "تنفيذ حكم القتل في الجاني الثلاثاء، في منطقة الجوف الشمالية الحدودية المجاورة للأردن والعراق". كانت الوزارة أعلنت في 2012 إعدام سوريين في المنطقة ذاتها أدينا بتهريب الحبوب المخدرة أيضًا. وتعلن السلطات، من وقت لآخر، ضبط كميات من الحبوب المخدرة، خصوصًا الكبتاجون. ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات مادة كبتاجون على أنها "منبّه من النوع المثير". وهذا النوع رائج في دول الخليج العربية وغيرها في الشرق الأوسط، ويشير مكتب الأمم المتحدة إلى أنّه يصدر من بلغاريا، وبدرجة أقل من تركيا، ويعبر إلى المنطقة من خلال سورية. يذكر أن السلطات أعدمت 76 شخصًا على الأقل في المملكة في 2012، وقد طالت أحكام الإعدام 79 شخصًا على الأقل العام 2011 بحسب حصيلة لمنظمة العفو الدولية، كما تم إعدام 27 شخصًا العام 2010. والعام 2009، أعلنت السلطات تنفيذ 67 حكمًا بالإعدام مقابل 102 عام 2008 بعدما سجلت الإعدامات في المملكة رقمًا قياسيًا في 2007 بلغ 153. وتعاقب بالإعدام جرائم الاغتصاب والرِدَّة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة في المملكة السعودية التي تعتمد تطبيقًا صارمًا للشريعة الإسلامية.