أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم محمد الجاف، عن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على مقترح الوزارة القاضي بتشكيل غرفة عمليات تابعة لمجلس الوزراء من أجل إدامة عمليات التنسيق داخل مخيمات النازحين وتقديم الخدمات للمناطق المحررة، والتأكد من سلامة الإجراءات الإغاثة التي تتم في قاطع عمليات تحرير نينوي.

وأشار الجاف خلال اجتماع عقد في ناحية القيارة بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ليز غراندي، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تواجدًا ميدانيًا للمدراء العامين في الوزارات المعنية بالخدمات الأساسية في جنوب نينوى لإدارة ملف النازحين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة، مبينًا أن عمليات إجلاء المدنيين من مناطق القتال تجري بانسيابية عالية بالتنسيق مع القوات الأمنية والعسكرية.

وكانت وزارة الهجرة العراقية والمهجرين قد أعلنت عن ارتفاع عدد النازحين من مدينة الموصل، إلى 355 ألف نازح، مشيرة إلى عودة 81 ألفًا إلى مناطقهم المحررة في المدينة ذاتها، فيما أعلنت الوزارة في آخر بياناتها عن  نزوح أكثر من 180 ألف شخص من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، منذ البدء بعملية تحريره.

وقال وزير الهجرة والمهجرين، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن أعداد النازحين من جانبي الموصل الأيسر والأيمن بلغت 355 ألف نازح منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة المحافظة من قبضة "عصابات داعش" في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016".

وأضاف أنه  "تمت إعادة 81 ألف نازح منهم إلى مناطقهم المحررة في ساحل الموصل الأيسر ومناطق جنوب نينوي وأن أعداد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل بلغت 181 ألف نازح"، متابعًا "تم إسكان 111 ألف منهم في مخيمات الإيواء التي خصصتها الوزارة لهم ونحو 70 ألفًا منهم تم إسكانهم مع المجتمع المضيف في أيسر الموصل والمناطق الأخرى من جنوبه" منوهًا إلى أن "الوزارة بالتنسيق مع شركائها لديها إمكانية لاستقبال 100 ألف نازح في جنوب وشرق نينوى.