حلب - العرب اليوم
اعلنت الحكومة السورية عن إطلاق برنامج لإعادة أعمار حلب يمتد على ثلاث مراحل، و يتضمن البرنامج، حسب ما صرح نائب محافظ حلب، حميد كمينو، إعداد البنية التحتية، وتحديد احتياجات كل أسرة، ثم إعادة السكان إلى منازلهم، والتأكيد لهم على أن هذه المناطق باتت آمنة.
وتطلق الحكومة برنامجها لأعمار “حلب”، بعد حوالي السنتين من سيطرتها على المناطق الشرقية من المدينة، عانى خلالها الناجون من الحرب من تهدم المنازل وانعدام الخدمات الأساسية.
وأشارت كمينو، إلى أن الأهالي الذين نزحوا إبان الحرب بدأوا العودة إليها من لبنان، والأردن و تركيا، مقدرًا عددهم بأكثر من مليون شخص، وأضاف أن الأهالي العائدون يدركون أن البنية التحتية في معظم المناطق مدمرة، لذلك فإنهم يحاولون مساعدة بعضهم البعض.
وعن كيفية تأمين الأهالي مستلزمات حياتهم في ظل هذه الظروف قال نائب المحافظ إنهم يعتمدون على “الطرق البدائية”، بالإضافة إلى إجراءات تتخذها الجهات المعنية بما يخص عملية ترميم المدارس لإعادة الطلاب إليها.
و قال نائب المحافظ، إنهم يعتمدون على الطرق البدائية، بالإضافة إلى إجراءات تتخذها الجهات المعنية بما يخص عملية ترميم المدارس لإعادة الطلاب إليها.
يذكر أن الحكومة تعاني من صعوبات جمة في برنامج إعادة الأعمار ،أهمها غياب التمويل اللازم، حيث يُنتظر من الأوروبيين أن يساهموا في هذه العملية وهو ما تسعى له روسيا بكل قدرتها عبر ألمانيا، وفرنسا، وهي تعقد قمة رباعية قريبًا مع الألمان والفرنسيين والأتراك بغاية إيجاد مخارج سياسية تدفع الأوربيين للمساهمة الفعالة بإعادة الأعمار المتعثرة.