أكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن "الأمن هو للدولة ونقطة على السطر"، وشدّد على ان الحل في سوريا "سياسي مع أنني لا أراه قريباً"، ولفت الى أن كل الأفرقاء اللبنانيين تدخّلوا في الحرب السورية "الذي حمل بندقية كبيرة والذي حمل بندقية صغيرة. جميعهم تدخّلوا". واوضح ان مبادرته للحوار الوطني لا ترمي الى تأليف الحكومة على طاولة الحوار الوطني، بل "اتفاق الافرقاء على شكل الحكومة لان التأليف هو من صلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اللذين يسميان الوزراء ويوزعان الحقائب"، واوضح انه ادرج في مبادرته بنوداً يعتبرها محسومة بالنسبة اليه كالمقاومة، الا انه ادخل ايضا بنوداً تشكل هواجس الفريق الآخر. وجزم بري في حوار مطول مع  مجلة "الأمن العام"،  بان النصاب القانوني لجلسة انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية هو "ثلثا مجلس النواب"، وقال: "كفانا مزاحاً بلعبة النصف +1. النصوص الدستورية واضحة وصريحة. قد يحتاج تأمين نصاب الثلثين الى جهد وعمل دؤوب، لكن يقتضي ان يكون في القاعة الثلثان من اجل ان اعلن افتتاح الجلسة". ولم يستبعد تكرار تجربة "الرئيس التوافقي لان لبنان يحتاج الى التوافق". .