سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بلاغ بحث وتحرٍ في حق النائب السابق علي عيد مؤسس ورئيس الحزب "العربي الديمقراطي" العلوي الذي يسيطر على منطقة "بعل محسن" في طرابلس بعدما  رفض المثول امام فرع المعلومات للتحقيق معه في مزاعم سائقه الذي قال انه كلفه تهريب منفذي جريمتي تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس قبل شهرين ومقتل 50 طرابلسيا وإصابة 900 مدني ورجل دين بجروح غداة انتهاء صلاة الجمعة. وكان القاض صقر لجأ الى قراره بعدما  ختم التحقيقات الاولية التي يجريها فرع المعلومات في قضية تفجيري المسجدين وطلب إحالة الملف اليه غدا الثلاثاء، لاتخاذ القرار القانوني المناسب لجهة الإدعاء. وما ان اذيع الخبر حتى انتفضت المناطق العلوية في جبل محسن فنزل مناصرو الحزب الى الطرق وقطعوها بالدواليب المطاطية وأشعلوا النار فيها ما دفع بالجيش الى قطع الطرق المؤدية الى بعل محسن حفاظا على سلامة العابرين  واتقاء لمشاكل يمكن ان تحدث مع المنطقة السنية المقابلة لها. وكانت المدينة شهدت هدؤا حذرا لليوم الثاني على التوالي قطعته رشقات نارية تبين انها اطلقت في أجواء منطقة السويقة في خلال تشييع المواطن علي فتوح الذي قتل ليلا في اشتباكات بين ال صيداوي وال الحجة.