أقدمت فتاة على الانتحار بإطلاق النار على نفسها ،الأربعاء، داخل منزلها في محافظة ميسان جنوب بغداد

وأكد مصدر أمني أنّ " الفتاة تبلغ من العمر (16 عامًا) أقدمت، على الانتحار بإطلاق النار على رأسها من مسدس داخل منزلها في منطقة حي نهاوند، وسط مدينة العمارة"، مبيناً أنّ "الأسباب الأولية للانتحار وحسب التحقيقات الأولية تعود لمشاكل عائلية".

وأضاف المصدر أنّ "قوة من الشرطة هرعت إلى منطقة الحادث بعد تلقيها بلاغًا من أسرة الشابة، ونقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي ، فيما فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث".

ويعد هذا الحادث هو الثاني في ميسان، الأربعاء، بعد إقدام رجل مسن على الانتحار إطلاق النار على نفسه داخل منزله شمال العمارة  جنوب بغداد.

وازدادت حالات الانتحار في الآونة الأخيرة لدى الطبقات الفقيرة العراقية ولاسيما بين شريحة الشباب، إذ تفاقمت بصورة ملحوظة في الأعوام التسعة الأخيرة ، ومعظم الأرقام تؤكد ارتفاعًا مستمرًا في عمليات الانتحار، وهو مؤشر يرجعه المراقبون إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فيما يراه البعض أحد تأثيرات الانفتاح السلبية الذي تشهده البلاد منذ العام 2013