ثمن مواطنون توجيهات القيادة الرشيدة، بضرورة الحد من تكاليف الأعراس، عبر تشجيع الأعراس الجماعية، ومنع تقديم الوجبات الغذائية الرئيسية في المناسبات، مؤكدين دعمهم الكامل لهذا التوجه الهادف للحدّ من التبذير والتكاليف المادية العالية التي يتحملها صاحب المناسبة، انطلاقاً من مبدأ أن الأسرة المستقرة الخالية من الديون تعد الركيزة الأولى لبناء مجتمع آمن، واعتبروا هذا التوجه دلالة على تفاعل القيادة مع المواطنين ومعايشتها لآمالهم وتطلعاتهم، وإعلائها لمصلحة الوطن ووضعها دوماً على رأس أولوياتها. وأشاد الشيخ محمد بن ركاض العامري بالتوجيهات الكريمة الخيرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمنع تقديم الوجبات الرئيسية في الأعراس ترشيداً للنفقات وتخفيفاً من الأعباء الكثيرة التي تقع على كاهل الشباب في الأعراس الذين يتكبدون مبالغ باهظة نتيجة هذه المظاهر ما يؤثر بدوره وبمرور الوقت على استقرارهم الأسري والاجتماعي. وأضاف ابن ركاض، أن تلك الرؤية السديدة للقيادة العليا سيكون لها بالغ الأثر في التخفيف من حدة المشكلات والصعوبات التي يعانيها بعض الشباب المقبلين على الزواج من محدودي الدخل الذين قد توجد لهم تلك التوجيهات الخيرة الظروف المواتية للارتباط من بنات الوطن دون تحمل أي أعباء مالية تؤثر على مدى استقرار حياتهم الأسرية الجديدة. وأعرب العامري عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعمهما وتشجيعهما الكبيرين للأعراس الجماعية، وترشيد نفقات الأعراس بوجه عام، بما يخفف الأعباء على الشباب المقبلين على الزواج. وأضاف العامري، أن التوجهيات الكريمة من القيادة العليا تأتي سيراً على نهج المؤسس والباني المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عاش، رحمه الله، يدعو المواطنين والشباب المقبلين على الزواج بالعودة إلى الأصول والاقتداء بسلوك الأجداد والآباء، وإلى أن يعيش الأبناء حياة واقعية تتناسب مع إمكاناتهم المادية، وأن يبتعدوا عن الإنفاق التفاخري والاقتراض من المصارف. وقال المواطن خميس سعيد حمد الساعدي، إن هذا التوجه من القيادة العليا الرشيدة أمر من شأنه تعزيز روح الانتماء للوطن والقيادة، التي تولي أبناء الوطن اهتماماً كبيراً وتعلي من مصلحة الوطن والمواطن.