الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز
القاهرة - شيماء مكاوي
عبَّرَت لـ "العرب اليوم" عن أسفها لما يحدث في مصر الآن من عنف وإرهاب وحوادث قتل، وغياب للأمن والأمان عن الشارع المصري، مؤكّدة أن مصر كانت في السابق بلدًا آمنًا مطمئنًا أما الآن فالناس
تُقتل في بيتها ، مشيرة إلى حدوث انقسامات رهيبة في كل بيت مصري، موضّحة أنها بكت بشدة لمقتل الشباب والجنود والضبّاط، نافية أي خطوات فنية مستقبلية قبل الاطمئنان على مصر في هذه الفترة.
وقالت لبنى عبد العزيز "حزينةٌ حزنًا شديدًا لما يحدث في مصر الآن من عنف وإرهاب في كل مكان، أشعر بالخوف الشديد للمرة الأولى في مصر وعلى مصر، فمصر كانت في الماضي بلدًا آمنًا لا يمكن لأيّ انسان أن يحدث له أيّ سوء وهو يسير في الشارع وفي الطرق، لكن الآن الناس تُقتل في بيتها، فما حال الذي يسير في الشوارع ويذهب لعمله يوميًا من أجل لقمة العيش؟".
وتابعت في تصريح خاص إلى "العرب اليوم": "على الرغم من بداية القبض على العديد منهم لكن حتى الآن لم يعُد الأمان للشارع المصريّ، والدليل استمرار حظر التجوّل حتى الآن من أجل حماية الشعب المصريّ".
وأضافت "لم يكن يحدث في مصر من قبلُ كلّ هذا العنف، وكل هذه الانقسامات التي عادت وبقوة، ففي داخل كلّ عائلة تجد العديد من الانقسامات، وهو ما لم يحدث من قبلُ نهائيًا".
وأردفت في انفعال وحُزن: "أبكي بشدّة على الشباب المصريّ الذي يُقتل، وبكيت على الجنود والضبّاط الذين ضحَّوْا بأرواحهم لكي نعيش نحن في أمان، وأدعو الله أن يُخرِجَ مصر من تلك الأزمة بسلام".
وأما عن خطواتها الفنية فقالت: "لا توجد أيّ خطوات أو أفكار حتى نطمئنّ على مصر في هذه الفترة".