ميليشيا حزب الله

اتهم نجل أحد مؤسسي حزب الله وأبرز قيادييه العسكريين، حسين مظلوم، ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات تعذيب واختطاف ممنهجة في بيروت، وتشييد عدد كبير من المعتقلات السرية، بعيدًا عن أعين السلطات اللبنانية، مؤكدًا أنه اعتقل في أحد سجون حزب الله لمدى 9 أشهر.

علي حسين مظلوم، المعروف باسم الحاج ولاء، سرب صورًا تظهر ما قال إنها مداخل لسجون سرية لحزب الله، مؤكدًا أنه اختطف وسجن لمدة 9 أشهر وتعرض لأبشع أنواع التعذيب والإذلال.

أبرز معتقلات حزب الله السرية، وفقًا لمظلوم هو السجن المركزي في حارة حريك خلف مشفى بهمن، إضافة إلى سجن بئر العبد خلف مركز التعاون الإسلامي.

كما يدير حزب الله مركزًا آخر للتحقيق يقع قرب مجمع القائم، إضافة إلى سجن بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، أما أكثر سجونه رعبًا فهي سجن مجمع المجتبى خلف قناة "المنار" التابعة لحزب الله.

ووفقًا لنجل القيادي في الميليشيا فإن سجناء حزب الله يوضعون في زنزانة انفرادية مساحتها لا تتجاوز المترين، ويمنعون من رؤية الشمس نهائيًا طوال مدة احتجازهم، ويتعرض المختطفون للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية.

وخرج علي مظلوم مؤخرًا من معتقلات حزب الله، مؤكدًا أنه سيلجأ إلى القضاء اللبناني ليحاكم حزب الله بتهمة اختطافه وتعذيبه، وهي محاولة ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2011 نشر المركز اللبناني لحقوق الإنسان تقريرًا اتهم فيه حزب الله بإدارة سجون سرية داخل بيروت لكن نفوذ حزب الله أدى لوئد التقرير.