كشف تقرير استخباراتي إسرائيلي حجم تقدم طهران في برامج صواريخها، أعدته شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية "ايميج سات" (ISI) التي رصدت كافة مواقع القواعد العسكرية للصواريخ الباليستية في الأراضي الايرانية.

وذكر التقرير الذي نشرته القناة الإسرائيلية الثانية أن إسرائيل تعمل في الآونة الأخيرة من وراء الكواليس وتبذل مجهوداً غير مسبوق على الصعيد الديبلوماسي لكبح تقدم برامج الصواريخ الإيرانية، وأنها تجري محادثات مع واشنطن وأوروبا في محاولة لإدخال برنامج الصواريخ الإيرانية الى اتفاق نووي جديد.

وكشف تقرير "ايميج سات" (ISI) عن وجود شبكة كبيرة ومعقدة من القواعد العسكرية الموزعة في جميع انحاء الجمهورية الإسلامية، وهناك من يسميها "مدن الصواريخ الإيرانية".

وذكر التقرير أن إيران تملك مجموعة كبيرة من الصواريخ يتراوح مداها من 300 حتى 2000 كلم، ويمكنها ان تصل الى إسرائيل وحتى الى أوروبا.

وذكر التقرير أن الحرس الثوري الإيراني يبذل مجهوداً كبيراً لإخفاء هذه المواقع، وهم يوزعونها في كافة أنحاء إيران وفي أعماق الأرض بهدف خلق صعوبة لتتبعها.

على سبيل المثال الموقع في كريمنشا غربي إيراني. من الصعب جدا تمييزه من فوق الأرض، حيث لا نرى شيئا، لكن عند الدخول اكثر الى داخل الأرض يمكن رؤية فتحات الانفاق من بين فتحات الصخور، وفي داخل الانفاق مخبأة قاذفات الصواريخ، والتي يمكن إخراجها بسرعة وإطلاق الصواريخ.

وقال التقرير ان هناك طريقة أخرى لتمويه واخفاء منصات الصواريخ عن طريق الحفر، كما حدث في احد المواقع في شيراز جنوب ايران. وهناك لا يمكن تقريبا العثور على فتحات لاطلاق الصواريخ لانها محفورة بعمق الأرض داخل صومعة خاصة. وعند إطلاق الصاروخ يفتح السقف ويتم إطلاق الصاروخ.

ووفقا للتقرير فان هناك عشرات المواقع الشبيهة التي بنيت وحفرت في جميع انحاء إيران، في المقابل تعمل طهران على زيادة المسافة التي يمكن ان تصل اليها هذه الصواريخ.

قد يهمك أيضا:إيران تنجح في إطلاق صاروخ "كروز" من غواصة للمرة الأولى

البحرية الإيرانية تبدأ مناورات في الخليج العربي