الشرطة الألمانية

يحل في ألمانيا يوم مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام. وستشارك أكثر من 20 منظمة في عدد من التظاهرات لإحياء هذا اليوم وذلك للفت الانتباه إلى ظاهرة تشهد تنامياً في السنوات الأخيرة.مع تكرار حوادث معاداة المسلمين في ألمانيا، والتي شملت اعتداءات جسدية ومعنوية، اتحدت أكثر من عشرين منظمة ألمانية هذا العام لإحياء يوم مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام، إذ ستشارك هذه المنظمات في الكثير من الأنشطة والمحاضرات في عدد من الولايات الألمانية، وذلك لرفع الوعي بخصوص تنامي ظاهرة العنصرية تجاه المسلمين.

وذكرت "وكالة الأنباء الألمانية" أن ستشهد كل من كولونيا وبرلين وهامبورغ ودريسدن عروضاً ضوئية على أهم معالم تلك المدن الألمانية، والتي تحمل رسائل تنبذ التطرف والعنصرية تجاه الإسلام، وتقول نينا مويه، المسؤولة عن المشاريع في اتحاد CLAIM، وهو الاتحاد الذي يضم عددًا من المؤسسات المناهضة لمعاداة الإسلام "لقد أصبح المناخ والنبرة تجاه المسلمين في هذا البلد أكثر خشونة، سواءً في البرامج الحوارية أو في المشهد السياسي أو في اللقاءات اليومية. معاداة الإسلام أصبحت جزءاً من الحياة اليومية في ألمانيا".

وتابعت مويه "العروض الضوئية ستساهم في لفت الانتباه لهذه الظاهرة المحزنة، والتي لا يدركها إلا قليل من الناس في ألمانيا"، وقد خصص الأول من يوليو/ تموز بالذات لمناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام لأنه اليوم الذي شهد سنة 2009 مقتل مروى الشربيني، وهي صيدلية مصرية شابة محجبة قتلت في مبنى محكمة دريسدن وهي حامل من قبل أحد المعادين للمسلمين، والذي سبق وأن رفعت ضده دعوى قضائية.