وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف

كشف السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف ، في بيان بشأن الهجوم على سورية، إن موسكو حذرت من أن "مثل هذه الأفعال لن تمر دون عواقب". واعتبر أنتونوف، ما جرى "إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير مقبولة ومرفوضة"، وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى.

وأعلن قائد الأركان الأميركي، الجنرال جو دانفورد، انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيمياوية التابع للنظام السوري. وقال الجنرال الذي كان موجوداً في البنتاغون إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى.

وشدد قائد الأركان على أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية، وقال دانفورد إن روسيا لم تتلق تحذيرًا مسبقًا قبل شن تلك الضربات.

وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لا بديل عن استخدام القوة  لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، محملة دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما.  وأضافت "بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار". وبناء على ذلك، قالت ماي إنها أعطت الاذن للقوات المسلحة البريطانية بشنّ "ضربات مركّزة ومنسقة" ضد القدرات العسكرية الكيميائية للنظام السوري من أجل "تجنّب" استخدام هذه الأسلحة.

واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بأنه لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة". وأوضحت أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من أجل "حماية الأشخاص الأبرياء في سورية".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".  وقال في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيميائية"