أعلنت زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ستبلغ، الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير عن فشل مفاوضات الحكومة الائتلافية.

وقالت ميركل في تصريح صحفي صباح اليوم الاثنين بثته القنوات التلفزيونية الألمانية: "لم نستطع استكمال المحادثات الائتلافية بنجاح، ويعني هذا أنني سأتصل بالرئيس لأعلمه بما حدث وسنرى بعدها كيفية تطور الوضع لاحقا".

وأضافت: "أود أن أؤكد أننا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، سنتحمل بالأوقات الصعبة مسؤولية هذا البلد، وسنواصل التصرف بمسؤولية.. وبقوانا الذاتية سنعمل على وحدة البلاد".

وكان الممثل الرسمي للحزب الديمقراطي الحر بألمانيا، نيلز دروستي قد اعلن فجر اليوم، انسحاب الحزب من المفاوضات.

ونقلت صحيفة شبيغل الألمانية الاثنين عن دروستي، قوله: "المحادثات حول إقامة ما يسمى بائتلاف(جامايكا) قد فشلت".

وكان كريستيان ليندنر زعيم الحزب الديمقراطي الحر، قد صرح أمام الصحفيين بعيد إنهاء جلسة للمفاوضات الجمعة الماضية أنه متفائل بالرغم من صعوبة التوصل إلى إتفاق.

وقال ليندنر إن "موضوع اللاجئين والسياسة المالية مازالا يشكلان عائقا أمام التوصل إلى اتفاق".

وبحسب موقع دويتشه فيله، فإنه في حال لم يتم التوصل إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات التي تجريها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يفترض أن تعود ألمانيا إلى صناديق الاقتراع مطلع 2018. غير أنه في هذه الحالة، ستجري الانتخابات دون أن تكون ميركل على رأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي على الأرجح، وعليه تعتبر تلك المفاوضات على تشكيل الحكومة الألمانية بمثابة تحديد لمصير ميركل.

 نقلًا عن وكالة (بترا)