الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أثارت بابا فانغا، وهي امرأة كفيفة من بلغاريا، جدلًا واسعًا بعدما حدث الكثير من توقعاتها قبل وفاتها في العام 19996 , بعد سنوات عدة.

وتشير تنبؤات المرأة إلى نظرة سوداوية للعام 21019، من بينها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون هدفًا لمحاولة اغتيال، في حين ستشهد أوروبا انهيارًا اقتصاديًا في العام المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الثلاثاء.

و توقّعت فانغا في العام 1989، تعرّض الولايات المتحدة لهجوم متطرف من "طائرتين",كما سبق أن توقعت خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي، وكذلك صعود تنظيم "داعش" ضمن توقعاتها للعام 2019.

وقالت المرأة قبل وفاتها، إن الرئيس الأميركي الذي سيحكم الولايات المتحدة في 2019، وهو دونالد ترامب حاليًا، سيصاب بمرض غامض، سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابته بسكتة دماغية.

وتعتقد فانغا أن كارثة تسونامي هائلة ستضرب آسيا على غرار كارثة عام 2004، التي ضربت السواحل الإندونيسية على وجه التحديد، وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص.

وقدّمت فانغا مئات التنبؤات على مدار 50 عامًا، تحقق جزء كبير منها، لكن كثيرًا منها أيضًا لم يتحقق, وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الملايين من أتباعها أنها كانت تتمتع بقدرات خارقة.

وكانت فانغا قد تنبأت بـ"غزو" متطرفين لأوروبا في العام 2016، ويرى البعض أن ذلك تمثّل بالفعل بموجة الهجمات التي ضربت أكثر من بلد أوروبي خلال الأعوام القليلة الماضية، مثل فرنسا وبلجيكا وألمانية وبريطانيا.

ورصد مختصون توقعات فانغا, فوجدوا أن 68 في المائة منها قد تحققت بالفعل، وهي نسبة أقل من نسبة 85 في المائة من التوقعات التي يعتقد مؤيدوها أنها قد تحققت