عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن الفرنسى لتقييم التدابير الأمنية السارية فى البلاد لمكافحة الإرهاب، مع اقتراب عطلات نهاية العام.

وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)- فى بيان- إن مجلس الدفاع تناول أيضا سير العمليات الخارجية للقوات الفرنسية، لا سيما فى منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، وضرورة مواكبتها للقوات التى تقاتل داعش فى الموصل بالعراق وشمال الرقة بسوريا.

كما بحث هولاند- خلال الاجتماع- تبعات الفيتو المزدوج الذى حال مجددا دون تبنى مجلس الأمن الدولى قرارا حول الوضع الانسانى المأساوى فى حلب. واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن العرقلة الروسية للقرار تعزز من نظام بشار الأسد ومنطقه المدمر الذى يطال السكان المدنيين العزل.

على جانب أخر، تطرق اجتماع مجلس الدفاع والأمن إلى الوضع فى ليبيا وسبل مساندة حكومة الوفاق الوطنى للتوصل لاتفاق بين الاطراف الليبية يسمح باستعادة الأمن وتوفير الخدمات الأساسية للسكان.

كما أشار بيان الإليزيه إلى ترحيب الرئيس هولاند بالانتصار على داعش فى مدينة سرت، بعد أن ظلت خاضعة لسيطرة التنظيم على مدى 18 شهرا.