وصف الرئيس الصيني، شي جين بينج، زيارة نظيره الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، إلى بكين، بأنها "نقطة تحول". 
ووصل دوتيرتي إلى الصين، يوم الثلاثاء، في زيارة مدتها أربعة أيام، ويتوقع أن تدفع هذه الزيارة قدما العلاقات التجارية بين البلدين وأن تعزز الروابط بينهما. 
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسئول صيني كبير قوله إن الطرفين أعربا عن استعدادهما للتخلي عن الصراع المرير بشأن الجزر الواقعة جنوبي بحر الصين.. ولم يتم التطرق بشكل رئيسي إلى النزاع في بحر الصين الجنوبي خلال محادثات دوتيرتي مع المسئولين الصينيين. 

واتفق الجانبان على أن هذه القضية ليست المحصلة النهائية للعلاقات الثنائية، بحسب ما صرح نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين للصحفيين عقب اللقاء؛ الذي أضاف أن البلدين اتفقا على السعي لإيجاد "تسوية عبر الحوار الثنائي".
وأظهرت الزيارة أيضا جهود دوتيرتي لإشراك الصين في الوقت الذي ينأى ببلاده عن الولايات المتحدة التي ظلت حليفا للفلبين لوقت طويل. 

وأعلن دوتيرتي مرتين فك الارتباط بين البلدين، لكن مسئولا أمريكيا قال إنه لم يتلق طلبا رسميا لتغيير العلاقة. 
في غضون ذلك، تعرض ما يقرب من 50 شرطيا فلبينيا للإيقاف عن العمل بعد تورطهم في اشتباكات مع متظاهرين مؤيدين للصين أمام السفارة الأمريكية في مانيلا أمس الأربعاء. وخلال هذه التظاهرة، قامت سيارة تابعة للشرطة بدهس المتظاهرين، إثر تعرضها للهجوم من جانبهم. 
وقال وزير التجارة والصناعة الفلبيني رامون لوبيز  إن الاتفاقات التي ينتظر توقيعها خلال هذا الأسبوع ستصل قيمتها إلى 13,5 مليار دولار.