مقر القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية

 ذكرت الخارجية الأميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من قرار محكمة تركية بإدانة موظف القنصلية العامة في إسطنبول، متين توبوز، وتأمل أن يتم إلغاء الإدانة بسرعة.

وأضافت في بيان أن "طوال ما يقرب من 3 عقود عمل السيد توبوز بلا كلل لتعزيز التعاون في إنفاذ القانون بين الولايات المتحدة وتركيا، مما ساهم في سلامة وأمن بلدينا".

وأوضحت أن الاتهامات، التي لا أساس لها ضد السيد توبوز تسيء لكل من نطاق وطبيعة العمل الهام الذي يقوم به موظفونا المحليون نيابة عن حكومة الولايات المتحدة وفي تعزيز علاقتنا الثنائية.

وذكر البيان: "تابع المسؤولون الأميركيون كل جلسة استماع في محاكمة السيد توبوز في إسطنبول، ولم نر أي دليل موثوق به يدعم هذا القرار. نتيجة لذلك فإن هذه القناعة تقوض الثقة في مؤسسات تركيا والثقة الحاسمة في أساس العلاقات التركية الأميركية".

وشدد الخارجية الأميركية "نكرر دعوتنا للحكومة التركية لحل قضيته بطريقة عادلة".

من جانب آخر، هبطت الليرة التركية، الخميس، أمام الدولار بعد أن قضت محكمة في إسطنبول بسجن موظف في القنصلية الأميركية 9 سنوات إثر إدانته بدعم منظمة إرهابية.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن الليرة التركية انخفضت بمقدار 1 بالمئة بعد صدور الحكم، الذي وصفته واشنطن بـ"الباعث على الخيبة".

وفي مارس الماضي، قال ممثلو ادعاء بتركيا إنه يتعين تبرئة الموظف متين توبوز من الاتهام بالتجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة، لكنه ينبغي سجنه بتهمة أقل وهي الانتماء لمنظمة إرهابية.

وفقدت العملة التركية نحو 13 بالمئة من قيمتها هذا العام، لأسباب من أهمها تفشي فيروس كورونا في البلاد، التي بلغ عدد الإصابات فيها 173 ألفا.

وبلغت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق في مايو الماضي بواقع 7.2 ليرات مقابل الدولار الواحد، مقارنة بثلاثة ليرات مقابل الدولار في سبتمبر 2016.

وثمة توقعات بأن يصل إجمالي الهبوط إلى 18 بالمئة خلال العام الجاري، أي 8 ليرات مقابل الدولار.

قد يهمك ايضا :

أميركا تبيع "18 طوربيدًا ثقيلًا" لـ"تايوان" لتُثير غضب الصين

رايس تتهم خصوم أميركا باستغلال حادث فلويد لتأجيج الفتن والفرقة