ميشال تامر

سمح قاض في المحكمة العليا البرازيلية، مساء الجمعة، بفتح تحقيق أولي حول مزاعم بضلوع رئيس البلاد ميشال تامر في فضيحة الفساد في شركة بتروبراس.

وأعطى القاضي موافقته على فتح عدة تحقيقات ضد مسؤولين سياسيين، بناء على تصريحات سيرجيو ماشادو، الرئيس السابق لشركة ترانسبيترو، وهي إحدى فروع شركة النفط العملاقة بتروبراس، وتحدث ماشادو في إطار تسوية مع القضاء في مقابل خفض للعقوبة، حيث أدرج القاضي تصريحاته في عدة ملفات تخص سياسيين نافذين في البرازيل من حزب الرئيس الحالي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب العمال.

ويتركز التحقيق حول تامر في طلب مفترض لتمويل في 2012 من شركة ترانسبيترو، وسيقرر النائب العام رودريغو جانو ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي بحق الرئيس، ويشار إلى أن تامر خلف الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف في 31 أغسطس/آب، بعد إقالتها من قبل مجلس الشيوخ البرازيلي بداعي تزييف حسابات عامة.