الخارجية الروسية

حذرت الخارجية الروسية اليوم الخميس، من "أن الوضع في ليبيا مع اقتراب الانتخابات التشريعية لا يتحسن، بل يسير نحو مزيد من التدهور والاضطراب". وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: "الوضع لا يتجه نحو الاستقرار، وهناك مؤشرات على تصعيد التوتر في ليبيا.

واضافت: "لقد أعلن الزعماء الليبيون خلال مؤتمر باريس في مايو/أيار الماضي عن نيتهم للعمل بوفاق تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن وللأسف هذه التصريحات لا ترافقها أية خطوات عملية".

وكانت موسكو دعت الأطراف الليبية مرارا إلى المصالحة وتوحيد الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في البلاد. ووصل حفتر الأربعاء إلى العاصمة الروسية، حيث اجتمع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لبحث سبل تسوية الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب. وسبق أن أكد حفتر أنه سيحضر المؤتمر الدولي حول التسوية الليبية الذي ينعقد في مدينة "باليرمو" الإيطالية في 12 و13 من الشهر الحالي.

يذكر أن الدعوة لحضور مؤتمر "باليرمو" قد وجهت لكل من رئيسي روسيا والولايات المتحدة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستمثل على أعلى مستوى في المؤتمر، دون أن يوضح ما إذا كان سيحضره شخصيا.