نيودلهي - العرب اليوم
لقي نحو ألفي شخص مصرعهم بسبب السيول والفيضانات التي ضربت الهند ونيبال وبنغلاديش وباكستان، وهي أسوأ فيضانات وانهيارات أرضية تضرب منطقة جنوب آسيا خلال أكثر من عقد من الزمان.
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 41 مليون شخص في الدول الأربع تأثروا جراء الأمطار الموسمية التي بدأت في يونيو/حزيران الماضي وتستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الهند وحدها، لقي 1300 شخص مصرعهم خاصة في مدينة مومباي العاصمة الاقتصادية، وقد أُلغيت عشرات الرحلات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث بالهند أن 1687 شخصا لقوا حتفهم بسبب الفيضانات والكوارث المتعلقة بها منذ يونيو/حزيران الماضي.
وفي نيبال المجاورة، لقي نحو 160 شخصا مصرعهم، وفقد 27 بسبب الأمطار الغزيرة، كما دمرت الفيضانات ما يقرب من ربع مليون منزل.
وفي باكستان، بدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا بمدينة كراتشي، بعد مصرع 27 شخصا نتيجة الفيضانات، وقد أرسلت الحكومة قواتٍ عسكريةً للمساعدة في مواجهة تداعيات الفيضانات وإغاثة المنكوبين.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن إجمالي عدد الوفيات لهذا الموسم بلغ أكثر من مئة شخص.
وفى بنغلاديش، لقي 141 شخصا حتفهم بعد أن اجتاحت مياه الفيضانات من الأنهار النابعة من التلال الهندية شبكة الأنهار في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إنه تم تدمير عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والمستشفيات، مما أدى لتشريد سكانها وتركهم في العراء بلا مأوى.