الأمم المتحدة

عقد التحالف اليمني لرصد الانتهاكات ندوة في الأمم المتحدة حول الأوضاع الصحية في اليمن ، علي هامش أعمال الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان .

وتحدث الباحث السياسي والاجتماعي مصطفي الجبزي عن الأوضاع الصحية في اليمن ونقص المياه الصالحة للشرب ، ونقص عدد الأطباء بعد مغادرة 1600 طبيب للبلاد منذ الانقلاب وأصبحت نسبة الأطباء إلى السكان طبيب واحد لكل 40 ألف مواطن ، موضحًا أنه لا يوجد في اليمن بأكمله سوى 50 طبيبًا متخصصًا في الصحة النفسية .

وقال الجبزي إن اليمن شهد بعد الانقلاب عودة الأمراض من القرون الماضية كالجذام ، مشيرًا إلى أن المليشيات تمنع دخول اللقاحات البلاد لتطعيم الأطفال وتحصينهم لأنها تحرم اللقاحات القادمة من الغرب .

كما أشار إلى أن حصة الفرد في اليمن لا تتعدى 130 مترًا مكعبًا سنويًا مقارنة بالحصة العالمية البالغة 7500 متر مكعب ، داعيًا إلى العمل على السماح بحملات التحصين وإدخال اللقاحات للبلاد حرصًا على سلامة الأطفال . ووضع خطة إنقاذ طارئة لإعادة تشغيل المنشآت الطبية اليمنية ، وتيسير سفر اليمنيين للتداوي في ظل الأوضاع الحالية ومحدودية النقل الجوي ، والامتناع عن استهداف المنشآت الطبية واحترام قانون الحرب والقانون الدولي الانساني ، وعدم استخدام المنشات الطبية لأغراض عسكرية تخرجها عن صفتها المدنية قانونيًا . وتجنيب القطاع الصحي النتايج الكارثية للحرب والحفاظ علي قدرته التشغيلية . وايلاء مسألة المياه الصالح للشرب أهمية قصوى وإعداد برنامج إنساني شامل لتوفير المياه الصالحة للشرب خاصة في المناطق المكتظة بالسكان والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالجانب الصحي .

كما تحدثت الناشطة الحقوقية سمر ناصر عن الأوضاع الإنسانية في اليمن ، قائلة إن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يُعاني من الجوع - أي ثلثي تعداد السكان البالغ 28 مليون نسمة - . داعية المجتمع الدولي للتضامن من أجل إنهاء الأوضاع الانسانية الكارثية التي تعيشها اليمن .