دونالد ترامب

أصبح فقدان دونالد ترامب للأصوات أكثر وضوحا بين قيادات الحزب الجمهوري مقارنة بالأسابيع الأخيرة، خاصة بين الرموز المحافظين الذين يسعون إلى إصلاح شامل لقوانين الهجرة.بالمثل، قرر سناتوران آخران من نفس المجموعة وينتميان للحزب الجمهوري، هما جون ماكين وجيف فليك، تخليهما عن ترامب في مواجهة الجدل الذي يثيره الأخير.

وأوضح ماكين أنه حاول من قبل تأييد المرشح الجمهوري للرئاسة، معربا كمرشح سابق للبيت الأبيض بوجوب احترام فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية، لكنه يرى أنه لن يستطيع المضي قدما، مذكرا بأن اختيار رجل الأعمال «لم يكن قراره».

يشار إلى أن عددا من القياديين الجمهوريين بدأ في التراجع عن دعمهم لرجل الأعمال الأمريكي الأكثر جدلا.
وبدأت فضائح ترامب تلقي بظلالها على استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها في الثامن من نوفمبر القادم، حيث عززت تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على رجل الأعمال الجمهوري.