واشنطن- العراق اليوم
علّقت مدعية عامة في نيويورك الخميس ملاحقات في حق رب عائلة نسي طفليه في السيارة مدة ثماني ساعات ما أدى إلى وفاتهما بسبب الحر.
وقد اصطحب خوان رودريغيس العامل الاجتماعي البالغ 39 عاماً طفليه التوأمين البالغين سنة في سيارته متجهاً إلى مكان عمله في 26 تموز. وكان يفترض به أن يوصلهما إلى دار
الحضانة بعدما أوصل ابنه البالغ أربع سنوات.
لكن عند وصوله إلى مستشفى المحاربين القدامى في فوردام في حي برونكس في نيويورك، نسي لونا وفينيكس في السيارة عند الساعة الثامنة صباحاً.
وعند انتهاء عمله قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر، استقل سيارته قبل أن يتنبه إلى أن الطفلين أمضيا النهار في السيارة وقد توقفا عن التنفس. وقال الطبيب الشرعي إن حرارة التوأمين
تجاوزت 42 درجة مئوية وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية عدة.
وأضاف المصدر نفسه أن رودريغيس توقف فورا وخرج من سيارته وهو يصرخ "لقد نسيت! لقد قتلت طفلي!". وأوقف يوم الجمعة وأفرج عنه بكفالة في اليوم التالي. وكان الكثير من أفراد
عائلته والأصدقاء في استقباله لدى خروجه من مركز التوقيف لا سيّما زوجته التي أعربت فورا عن مساندتها له.
وقالت في إفادة مكتوبة "مع أن معاناتي تفوق التصور، ما زلت أحب زوجي". ولرودريغيس طفلان آخران في سن 12 و16 عاما. وأضافت "هو رجل طيب ووالد ممتاز وأعرف أنه ما
كان ليتعمد القيام بأي شيء لإلحاق الأذى بطفلينا".
والخميس خلال جلسة أمام المحكمة الجنائية في برونكس، أبلغ ممثل المدعية العامة دارسيل كلارك القاضي بتعليق الملاحقات بانتظار نتائج تحقيق معمّق، كما قالت ناطقة باسم المدّعية ا
لعامة لوكالة فرانس برس.
ويمكنها أن تستعيد الملف وعرضه على هيئة محلفين كبرى ينبغي لها أن تقرر ما إذا كانت جهة الادعاء تملك ما يكفي من عناصر الاتهام لإجراء محاكمة. وحددت جلسة جديدة في 27 آب.
وقال جووي جاكسون محامي خوان رودريغيس "نتواصل مع مكتب المدعي العام لتمرير فكرة أن هذه مأساة فعلية".
قد يهمك ايضا:
برلمان كردستان يُطالب بغداد الالتزام بقرار الجنائية العليا بشأن المقابر الجماعية