طفل - أرشيفية

اعترف الشاب العشريني الذي اغتصب الطفلة "سدات كيسر" في تركيا، إذ أن الجريمة البشعة التي تمت في حفل زفاف وتسببت في غضب شعبي كبير في تركيا، وأطلق نشطاء حملة للإعدام للمغتصبين، قائلًا "بكائها الشديد تسبب في توتر أعصابي.. فلم أتمالك أعصابي وخنقتها وهربت بعد أن ألقيت جسدها في الحمام"وكان نشطاء أطلقوا هاشتاغ #ÇocukSusarSenSusma مطالبين بحماية الأطفال وتطبيق قانون الإعدام لهم، بعنوان "الطفل لا يستطيع الكلام.. لا تصمت ولا تتركهم وحيدين"، وتداولوا لحظة إلقاء القبض على الشاب.ولاقت الحملة تضامنًا شعبيًا كبيرًا، كما أعلن عدد من النجوم الأتراك تضامنهم مع الحملة بينهم الممثلة بيرحوزار كوريل الغائبة منذ فترة عن مواقع التواصل الاجتماعي حيث سجلت مقطع فيديو نشرته في حسابها عبر "إنستغرام" قالت إنها "منذ فترة غائبة التواصل مع الجمهور ولكن بسبب الحدث المخيف والمقزز وكونها أمًا وإنسانة لا تستطيع أن تصمت"، مناشدة "الأهل أن يوعوا أطفالهم وأن لا يدعوا أحدًا يلمسهم وأنهم إذا تعرضوا لأي موقف أن لا يصمتوا لأن هذا ليس ذنبًا اقترفوه، بل الجاني هو الذي يجب أن يُحاسب".