واشنطن - العراق اليوم
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن ما يبدو في الوقت الحالي هو أن إيران مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت المنشآت النفطية في السعودية.
وأضاف ترامب، قبل لقاء مع ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، "لا نريد حربا مع إيران لكن الولايات المتحدة أكثر استعدادا للحرب من أي دولة أخرى".
وفي سياق متصل، أنحى زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل باللوم على إيران في الهجمات، قائلا: "آمل أن ينضم شركاؤنا الدوليون لنا في تحميل إيران عواقب هذا الهجوم المتهور،المزعزع للاستقرار".
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الاعتداء التخريبي غير المسبوق الذي تعرضت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة، أدى لتوقف نحو 50 في المئة من إنتاج شركة "أرامكو"، وأكدت أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط إيران فيه.
وفي وقت سابق من الاثنين، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، بشأن الهجوم الإرهابي على منشأتين نفطيتين في السعودية.
وأكد الوزير الأميركي خلال الاتصال دعم بلاده الكامل للسعودية في موقفها تجاه الاعتداءات على معملين نفطيين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وخريص شرقي المملكة.
وأشار إسبر إلى أن بلاده تدرس كل الخيارات المتاحة لمواجهة الاعتداءات على السعودية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف البنية التحتية السعودية في قطاع الطاقة، يختلف الهجوم الإرهابي الأخير بطبيعته وحجمه، إذ تسبب بتوقف ضخ كمية من إمدادات الخام تقدر بنحو 5 ملايين و700 ألف برميل يوميا.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فقد أنتجت السعودية، الشهر الماضي، وحده 9 ملايين و850 ألف برميل. وتذهب 4 ملايين برميل يوميا من صادرات النفط السعودية إلى آسيا، في حين تستورد الولايات المتحدة حوالي 600 ألف برميل.