تظاهر آلاف الأشخاص سلميا في وسط بلجراد مساء اليوم السبت للاحتجاج على هجوم تعرض له سياسي معارض والمطالبة بتغيير سياسات الرئيس ألكسندر فوشيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم.

وتحت شعار "أوقفوا القمصان الملطخة بالدماء" ردد المتظاهرون هتافات أثناء مسيرتهم في وسط المدينة للتنديد بالهجوم على بوركو شتيفانوفيتش زعيم الحزب اليساري الصربي الصغير.

وهاجمت مجموعة أشخاص ترتدي ملابس سوداء شتيفانوفيتش في 23 نوفمبر تشرين الثاني في مدينة كروسيفاك الجنوبية وعانى من إصابات طفيفة جراء الاعتداء عليه بالضرب بأداة حديدية.

وقال فوشيتش إنه جرى القاء القبض على المهاجمين بعد وقت قصير من الواقعة لكن شخصيات من المعارضة تقول إن حزبه ضالع في الأمر وهو ما نفاه الزعماء التقدميون بالإجماع.

ويقول ناشطون بالمعارضة إن فوشيتش استبدادي ويصفون حزبه التقدمي الصربي بأنه فاسد.

وتراجع معدل التأييد لفوشيتش إلى حد ما منذ فوزه الساحق بالرئاسة عام 2016 لكنه لا يزال الزعيم السياسي الأكثر شعبية بالبلاد ويتمتع ائتلافه الحاكم بأغلبية مريحة من 160 مقعدا في البرلمان الذي يضم 250 مقعدا.