صاروخًا قصير المدى


كشف مسؤول أميركي الجمعة، أن إيران اختبرت صاروخًا قصير المدى مضادًا للسفن في مضيق هرمز خلال مناوراتها البحرية في الأسبوع الماضي، فيما تعتقد واشنطن أنها رسالة من إيران للولايات المتحدة مع إعادة فرضها عقوبات على طهران.

وأشار المسؤول إلى أن هذه التجربة الصاروخية جرت داخل ما يمكن وصفه بأنها المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز، ولم يُشر إلى أن مثل هذه التجربة غير معتادة أثناء المناورات البحرية أو أنها نفذت بشكل غير آمن.

وكان الحرس الثوري الإيراني، أكد يوم الأحد أنه أجرى مناورات عسكرية في الخليج خلال الأيام الماضية قائلا إنها استهدفت "مواجهة تهديدات محتملة" من الأعداء.

وأعلن الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي في وقت سابق من الأسبوع أن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي. ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، كانت قد رفعت إثر توقيع الاتفاق التاريخي حول ملف طهران النووي عام 2015 مع الدول الست الكبرى، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أيار/مايو.

ودخلت العقوبات الأميركية على طهران حيّز التنفيذ، صباح الثلاثاء الماضي، وتستهدف الدفعة الأولى المعاملات المالية وواردات المواد الأولية، إضافة إلى قطاعي السيارات والطيران التجاري.

وستفرض واشنطن كذلك حزمة ثانية من العقوبات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تطال قطاعي النفط والغاز، إضافة إلى البنك المركزي الإيراني.