قالت ليندا جرينفيلد مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل رؤساء دول وحكومات 51 دولة أفريقية الأسبوع القادم ، وذلك في أول قمة من نوعها يستضيفها رئيس أمريكي.
وأضافت جرينفيلد ـ في كلمة أمام المجلس الأطنطي (أحد مراكز الأبحاث الأمريكية) ـ أن القمة الأمريكية الأفريقية ـ التي ستستغرق ثلاثة أيام ابتداء من الإثنين ـ تعد فرصة غير مسبوقة لتعزيز العلاقات الأمريكية الأفريقية ، وتؤكد التزام الولايات المتحدة بمعالجة القضايا التي تواجه القارة الأفريقية ، وتؤثر على العالم أجمع.
وأشارت الى تأكيد مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي سوزان رايس علي أن الولايات المتحدة لا تنظر الى أفريقيا على أنها مجرد مصدرا للموارد الطبيعية الحيوية أو لضخ أموال خيرية ، وإنما تعلم واشنطن أنها ليست الدولة الوحيدة التي تتطلع الى المشاركة مع الدول الأفريقية.
وأكدت جرينفيلد أن القمة تهدف الى توصيل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مهتمة بالقارة الأفريقية ، وعلى التزام بتدعيم شراكة دائمة مع قادتها ، كما ترغب واشنطن في أن تؤدي القمة الى زيادة الإستثمارات الأمريكية في أفريقيا وزيادة الروابط المباشرة بين الشركات الأمريكية والأفريقية.
ونوهت بأن أوباما سيبحث مع القادة الأفارقة يوم الأربعاء ـ وعلى مدى ثلاث جلسات تعقد بمقر وزارة الخارجية الأمريكية ـ مستقبل الإستثمار في أفريقيا وتدعيم مشروعات الطاقة ، وكذلك السلام والإستقرار الإقليمي خاصة في ضوء التهديدات التي تمثلها الجماعات العنيفة ومشاكل الحدود وضعف مؤسسات الدول ، بالإضافة الى الوضع في الصومال ومالي وأفريقيا الوسطى.

"أ.ش.أ"