لندن ـ بترا
أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها استكملت عملية تدمير 190 طنا من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيميائية التي سلمتها سوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، أن بلاده “أدت دورها بإتلافها لهذه المواد الكيميائية، في سياق الجهود الدولية الرامية لضمان عدم إمكانية استخدام أسلحة الأسد الكيميائية مجددا ضد الشعب السوري، وإن إزالة ترسانة سورية المعلنة من المواد الكيميائية وتدميرها في أربع دول، يوضح ما يمكن تحقيقه حين يتفق المجتمع الدولي بما فيه روسيا، على التعاون لأجل الصالح العام”.
وأضاف في بيان صدر عن الخارجية البريطانية اليوم الخميس، “إن إتمام تدمير الترسانة المعلن عنها لا يعني إغلاق صفحة الأسلحة الكيميائية، فما زال هناك فجوات وعدم توافق فيما أعلنته سورية، وذلك يتطلب تسويته، وما زال هناك ايضا تقارير تحمل مصداقية بشأن وقوع اعتداءات باستخدام مواد كيميائية تجارية، مثل الكلورين”.
وأشار إلى أن دور بريطانيا في جهود تدمير هذه المواد سينتهي مع نهاية العام الحالي.