لندن ـ أ ش أ
كشف استطلاعان جديدان للرأي، أمس الأحد ، عن زيادة دعم البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا.
وطبقا لاستطلاع مؤسسة "سيرفيشن" لصالح صحيفة "ذي ميل أون صنداي"، فإن 53% من الناخبين يؤيدون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مقابل 47% يريدون البقاء.
واستثنى استطلاع مؤسسة "سيرفيشن" لصالح الصحيفة المؤيدة للخروج والمقربة من المتشككين تجاه الاتحاد الأوروبي الناخبين المترددين.
وفي حالة ضم الناخبين المترددين، فإن 42% يؤيدون الخروج، مقابل 38% يؤيدون البقاء، بينما 20% لم يحسموا أمرهم بعد..وشمل الاستطلاع، الذي جرى يومي 15 و 16 يناير الجاري، 1004 ناخبين.
وكان آخر استطلاع لمؤسسة "سيرفيشن" في شهر سبتمبر قد كشف أن 49% يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي، مقابل 51% يرغبون في الرحيل، مع استثناء الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم.
وقال 34% ممن شملهم الاستطلاع إن "هجمات باريس في شهر نوفمبر الماضي جعلتهم أكثر رغبة في التصويت للرحيل، مقابل 12% قالوا إن هذه الهجمات ستجعلهم يصوتون للبقاء".
على جانب آخر، كشف استطلاع مؤسسة "كومريس" لصالح صحيفة "الاندبندنت أون صنداي" أن 40% من الناخبين سيصوتون للرحيل، مقابل 38% يريدون البقاء، بينما قال 22% إنهم "لم يحسموا أمرهم بعد"، في تغير عن نفس الاستطلاع في شهر أكتوبر، حيث قال 40% إنهم "يريدون البقاء"، مقابل 37% يريدون الرحيل.