واشنطن - العراق اليوم
إن كانت هناك قطعة إكسسوار في خزانة ملابس سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، تميزها وتميز أناقتها الخاصة، فإن تلك القطعة بلا شك هي نظارتها الشمسية.والحقيقة هي أنه نادرا ما تظهر ميلانيا من دون هذه النظارة، فضلًا عن أنها تميل لارتدائها في أي نوع من أنواع المناسبات والفعاليات، بدءً من سفرياتها على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، مرورًا بالارتباطات الليلية وانتهاء بالمراسم الجنائزية الرسمية.
وربما يتذكر البعض منا موجة الانتقادات الحادة التي وجهت لها لدى ظهورها في الذكرى الـ 75 لعملية الإنزال في منطقة نورماندي بفرنسا بسبب إصرارها على ارتداء نظارتها الشمسية؛ إذ رأى البعض ذلك أمرا "غير محترم" و"غير مهذب" بالنظر لتلك المناسبة وطبيعتها التي تنطوي على قدر كبير من الكآبة والحزن.
فيما رد آخرون على تلك الانتقادات بقولهم إنهم يعتقدون أن قرارها بارتداء النظارة الشمسية في تلك المناسبة نبع فقط من رغبتها في حماية نفسها من التفحص والانتقاد.
وهو ما حاولت عالمة النفس المختصة بشؤون الموضة، داون كارين، أن توضحه في تصريحات أدلت بها لصحيفة الميرور؛ إذ قالت "تميل ميلانيا دوما لارتداء نظارات الشمس وقبعات الرأس لتجنب نظرات الناس. وسبق لها أن صرحت في عديد المقابلات من قبل أنها تشعر في كثير من الأحيان بأنها تتعرض للمضايقات والترهيب".
وبالإضافة لنظارات الشمس، تستعين سيدة أمريكا الأولى بقبعات الرأس كوسيلة تتلاشى بها نظرات الناس وتتوارى من خلالها بعيدا عنهم، وهو أمر باتت تعتمد عليه بشكل كبير خاصة خلال تواجدها في التجمعات أو المناسبات التي يحتشد بها الناس.
وربما باتت تشتهر ميلانيا، 49 عاما، بخياراتها المفضلة الأنيقة والمميزة، بدءا من القبعات عريضة الحواف، بلوزات pussy-bow والقبعات المستوحاة من العصور الاستعمارية.
وسبق لميلانيا أن ردت على من يهاجمونها بشأن اختيارات ملابس وإكسسوارات إطلالاتها؛ إذ قالت: "أود الحديث عن سفرياتي وليس عن إطلالاتي. فمن المهم للغاية أن يتم تسليط الضوء على ما أفعله، ما نفعله مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومبادراتي الخاصة، وأتمنى أن يركز الناس على ما أفعله، وليس على ما أرتديه".
قد يهمك أيضا
حملة تنمر ضد آلاء صالح المعروفة باسم "أيقونة الثورة السودانية"
كيم كارداشيان تطالب بتعويض 10 ملايين دولار بسبب انتهاك خصوصيتها