نيويورك - العراق اليوم
اكتظت مواقع التواصل وغيرها، بفيديو ظهر فيه الغيظ المرفق بالحقد المشهود بوجه ناشطة سويدية بيئية حين وجدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطف منها الأضواء، وتجاهلها من دون أن يصافحها، حين مرّ قربها في ردهة بالأمم المتحدة أمس في نيويورك، مع أن Greta Thunberg صغيرة بالسن لا تزال مراهقة، إلا أن سيطرة الغضب على وجهها لفتت انتباه المشاركين في قمة تعقدها الأمم المتحدة عن التغير المناخي.
وكانت "غريتا ثونبرغ" البالغة 16 سنة، ألقت خطاباً في القمة التي شارك فيها ترمب لدقائق معدودات، ثم غادر لاستضافة حدث جانبي حول الحرية الدينية، وبكلمتها قالت لزعماء العالم إنهم "خيبوا آمال الشباب بعدم تحركهم للتصدي لأزمة المناخ" وهي "أزمة" يشكك الرئيس الأميركي بها وبوجودها، من باب تشككه في علم المناخ إجمالاً، ويزعم أن التغير المناخي "خدعة صينية" برأيه. إلا أن مروره أمامها، وفقاً لما نرى في فيديو ، وتحدثه مباشرة إلى صحافيين كانوا بانتظاره، من دون أن يعير لوجودها أي اهتمام، أشعل فيها فتيل الغيظ الظاهر واضحاً على وجهها.
لاحظنا في الفيديو، أنها كانت تهمّ بالدخول إلى القاعة الرئيسية لتلقي فيها كلمتها أمام رؤساء وزعماء شاركوا بالقمة، إلا أن خروج ترمب منها إلى قاعة أخرى ليشارك في ندوة عن الحرية الدينية، عطّل عليها الدخول، لأنهم طلبوا منها أن تنتظر، فتفاءلت بأنه قد يصافحها، أو يعيرها أي نوع من الاهتمام على الأقل، إلا أنه مر مرور غير الكرام أمامها، فشعرت كأنها لم تكن، لذلك كان غيظها عليه شديداً، إلى درجة أنها "لاكت" لسانها داخل فمها، وضغطت به على خدها غيظاً وحقداً على الرئيس الذي كان عالماً بوجودها عند باب القاعة.
البريطانية Patti Wood الخبيرة بلغة الملامح وتعابير الوجه وردات الفعل، قالت بعد مشاهدتها للفيديو: "نرى أن وجهها تغير، ونراها مستعدة (وتنتظر أن يقوم أحدهم) بتقديمها، ثم تظهر الحيرة عليها، وبعدها نراها ترمقه بعينيها" على حد ما قالته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مضيفة أن الناشطة قامت بعدها "بالضغط على خدها بلسانها (من الداخل) كأنها تريد أن تخرجه من فمها، لكنها ضغطت على نفسها ولم تفعل" واعتبرت باتي وود أن ردة فعل الناشطة كان مبالغاً فيها إلى حد كبير، لأنها تعاني مما يسمونه متلازمة Asperger المسببة صعوبات للبعض في السيطرة على ردة فعل الحالة العاطفية" بحسب ما قالت.
قد يهمك ايضا
كونتيسة وسكس الأكثر تأثيرًا وقربًا من الملكة مقارنة بكيت وميغان
رهف محمد تُدشّن حسابًا على "إنستغرام" بصفة ناشطة نسائية كندية