لندن ـ العراق اليوم
رأى خبراء دستوريون في بريطانيا أن كاميليا زوجة ولي العهد الامير تشارلز قد تواجه عقبات قانونية في الحصول على لقب "ملكة مصاحبة" بعد تولي زوجها العرش رغم أن الدستور يضمن للملك منح ذلك الللقب لزوجته.
وتزوجت كاميليا البالغة من العمر 73 سنة من الامير تشارلز (71) في احتفال أقيم بقاعة قصر "وندسور"في لندن في 9 نيسان (ابريل) عام 2005 وليس في كنيسة كما جرت العادة في حفلات زفاف الشخصيات الملكية البريطانية نظرا لأنهما كانا متزوجين من قبل.
وأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" الثلاثاء إلى أن علاقة الحب بين تشارلز وكاميليا كشفت خلال حياته الزوجية مع الأميرة ديانا وأن موت ديانا في حادث طريق عام 1997 أدى إلى تنامي الشعور العدائي للرأي العام ضد كاميليا قبل أن يخف ذلك الشعور بمرور الوقت ويتقبل البريطانيون حقيقة زواج تشارلز من كاميليا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد زفاف تشارلز أعلن القصر الملكي أن كاميليا ستمنح لقب "اميرة" وليس "ملكة" بعد تولي زوجها العرش في خطوة فسرها الخبراء على أنها بادرة احترام للاميرة ديانا مضيفة بأنه منح اللقب يعود فعليا للملك.
وقال خبير الشؤون الدستورية والملكية لين مارثان:"أعتقد أن كاميليا لها الحق أن تصبح ملكة مصاحبة تلقائيا فور تولي تشارلز العرش على الرغم من وجود تكهنات كثيرة في هذا المجال بسبب الحساسيات المتعلقة بالأميرة ديانا وذكراها... لكن هذا لا يغير حقيقة أن تشارلز له الحق أن يمنح لقب ملكة مصاحبة لزوجته بعد ان يصبح ملكا."
وأضاف:"البعض يعتقد أنه يجب منح كاميليا لقب أميرة وليس ملكة.. والحقيقة أنه ليس هناك سابقة لهذا الموضوع في العائلة الملكية لكن ذلك لن يمنع كاميليا من أن تصبح ملكة."
بدورهم أعتبر خبراء دستوريون من "كلية لندن الجامعية" أن هناك بالفعل عقبات قانونية قد تحول دون حصول كاميليا على لقب ملكة رغم أن الدستور يجيز تشارزل منحها اللقب.
وقالوا في تقرير نشرته الصحيفة:"العقبة الرئيسية لمنحها لقب ملكة هي أن زواجها المدني من تشارلز عام 2005 لم يكن شرعيا لانه لم يتم في كنيسة انجلترا كما درجت العادة بالنسبة لزواج اعضاء العائلة الملكية... وحتى وإن منحت لقب ملكة مصاحبة فإن كاميليا بالتاكيد ستواجه تحديات قانونية أخرى."
قد يهمك أيضًا
سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل
ميلانيا ترامب تُدافع عن زواجها وتتهم الصحافة الأميركية بـ"الانحياز"