لندن - العراق اليوم
كشفت مؤرخة في الشؤون الملكية البريطانية أن الصداقة كانت مفقودة تمامًا بين كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام وميغان ماركل زوجة الأمير هاري.وأشارت اشلي بيرسون الى أنه على الرغم من أنهما كانتا مقربتين من بعضهما بعضا إلا أنهما لم تعملا على تكوين أي نوع من الصداقة كما كان القصر يأمل.وأوضحت أن ذلك أثر كثيرًا على علاقة وليام وهاري؛ ما أدى إلى حدوث خلاف، تفاقم مع الوقت ودفع بهاري وزوجته إلى التخلي عن العائلة الملكية والرحيل للولايات المتحدة.
ولفتت بيرسون إلى أن الخلاف كان حقيقيًا وكشفه هاري بنفسه عندما اعترف بعد مغادرته للولايات المتحدة أنه وشقيقه وليام كانا على مسارات مختلفة.بيرسون عن اعتقادها بأن الخلاف المتفاقم بين عائلة "دوق ودوقة كامبريدج" وعائلة "دوق ودوقة ساسكس" كان بعكس ما كانت تأمله الملكة إليزابيث الثانية وبقية أفراد الأسرة الملكية، مشيرة إلى أنّ الأسرة كانت تأمل في أن تصبح العائلتان وجه القصر.
وقالت بيرسون:"اعتقد أن جزءًا من التوتر الذي حدث في العائلة الملكية وتسبب برحيل هاري يرجع إلى عدم قدرة كيت وميغان على إقامة صداقة قوية."وأضافت: "في البداية انتقل هاري وميغان للعيش معًا في قصر كينسينغتون، كان لديهما كوخ صغير نوعًا ما، وأعتقد أنه كان عبارة عن غرفتي نوم فقط، لم يكن الكوخ كبيرا لكنه كان قريبا جدًا من وليام وكيت."
ولفتت الى أنه كان هناك أمل بأن تساعد كيت ميغان على التكيف وأن تصبحا صديقتين مخلصتين ويمر كل شيء بسلاسة.وتابعت:" لكن هذا ليس ما حدث في نهاية الأمر، ولم تعمل كيت وميغان على تكوين نوع الصداقة الذي كانت العائلة المالكة تأمله، صحيح أنهما كانتا ودودتين بكل المقاييس، لكنني لا أعتقد أنهما كانتا صديقتين مقربتين. وأعتقد أن السبب هو أن كيت وميغان ربما ليس لديهما الكثير من القواسم المشتركة؛ فهما في نهاية الأمر سيدتان بالغتان وليستا مراهقتين تأخذهما في رحلة معًا".
وكانت تقارير كشفت أن ميغان لامت العائلة الملكية على رحيلها مع زوجها بقولها إنها تخلت عن حياتها كلها من أجل هذه العائلة.وأضافت ميغان: "كنت على استعداد لفعل كل ما يتطلبه الأمر، لكن ها نحن ذا، إنه أمر محزن للغاية."
وقد يهمك أيضا
كيت ميدلتون لجأت لوالديها للحصول على النصح للتخلص من إجهاد فترة الإغلاق