واشنطن - العراق اليوم
اقترنت إصابة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، بعدوى كورونا، باسم مساعدته المقربة، هوب هيكس، التي تشتهر في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة بأنها "كاتمة أسرار" الرئيس. ورغم تقلدها هذا المنصب وعملها مع ترامب منذ حوالي 5 سنوات، لكن ربما لا يعلم الكثيرون عنها أو عن حياتها أي معلومات.ونستعرض فيما يلي ما لا تعرفينه عن تلك "الفاتنة" التي نقلت لترامب عدوى كورونا:عملت هيكس في مجال عروض الأزياء في فترة مراهقتها، ودائما ما كان يتم تشبيهها بعارضة فيكتوريا سيكريت، هيلاري رودا، خاصة وأنها كانت تتعامل بجدية مع المجال، وكانت تود أن تصنع لنفسها اسما بارزا كما العارضات الشهيرات، نشأت هيكس في جنة الضواحي الرائعة "غرينتش" بولاية كونيتيكت، وهي منطقة ساحلية معروفة للطبقة العليا في أمريكا. ونالت أسرتها مكانة مميزة في المجتمع، حين أعلنت بلدة غرينتش يوم 23 أبريل عام 2016 يوم بيل هيكس الثالث، وذلك كنوع من أنواع الاعتراف بالإنجازات التي استطاع والدها تحقيقها، حين كان عضوا بلجنة الحكم المحلي لمدة 4 أعوام، وكذلك طيلة مدة عمله كموظف سياسي مع كل من النائبين الأمريكيين، ستيوارت ماكيني ولويل ويكر. فضلا عن مسيرته المهنية في مجال العلاقات العامة حين كان يمثل شركة تبغ كبرى في كونيتيكت.
- سبق لهيكس أن عملت مع إيفانكا ترامب، وقت أن كانت تجهز إيفانكا لخط الموضة الخاص بها، وقد تطورت العلاقة بينهما من وقتها، حتى تم ترشيحها للعمل مع ترامب، اكتسبت هيكس ثقة كبرى من ترامب وقرر الاستعانة بها في حملته الانتخابية حين قرر خوض غمار انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل أربعة أعوام وبالفعل كان لها دور كبير.كان لهيكس دور مميز بالفعل في تنسيق إعلان ترشيح ترامب للرئاسة.تساعد هيكس في كتابة وتنظيم التغريدات التي ينشرها ترامب على حسابه عبر موقع تويتر، وذلك بغض النظر عن تفاخر ترامب بإدارته التامة والكاملة لحسابه على تويتر.
تفرغت هيكس تماما من أجل الإشراف على حملة ترامب الانتخابية، وسبق لها ان صرحت في مقابلة بحقيقة انخراطها التام في العمل من أجل إنجاح الحملة في نهاية المطاف. سبق لهيكس أن دخلت في مشادة علنية بأحد شوارع مانهاتن مع مدير حملة ترامب السابق، كوري ليفاندوفسكي، في مايو عام 2016، لضيقها من "أسلوبه القبيح" صارت هيكس أصغر مسؤول اتصالات للبيت الأبيض في التاريخ وهي بسن الـ 28. لُقّبت هيكس بـ "كاتمة أسرار ترامب"، لدرجة أن المساعدين الآخرين للرئيس باتوا يعتمدون عليها لمعرفة التوقيتات المناسبة التي يمكنهم أن يتحدثوا فيها مع ترامب. سبق أن خضعت هيكس للتحقيقات المرتبطة بالكشف عن دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وقد رفضت الإجابة على معظم الأسئلة بشأن الوقت الذي قضته في الحملة أو مع الإدارة، في خطوة وصفها النائب آدم شيف بـ "المماطلة التنفيذية".
- بعد 8 أشهر من تقدمها باستقالتها، عُيّنت هيكس في منصب نائب الرئيس وكبير مسؤولي الاتصالات بشركة "نيو فوكس"، التي أطلقت بعد شراء ديزني لشركة فوكس القرن الـ21.
- بعد عامين تقريبا على مغادرتها البيت الأبيض للعمل في هوليوود، عادت هيكس من جديد لتعمل بثالث منصب لها مع إدارة ترامب، وهو منصب "مستشار الرئيس".
- لم توفق هيكس في خطتها للتعامل إعلاميا مع الأزمة التي عقبت مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، حيث نشبت بعدها موجة من التظاهرات والاحتجاجات.
- هناك تقارير تتحدث عن أن هيكس "محبطة" من ترامب ومن عجرفة إدارته في التعامل مع كورونا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :