مقتدى الصدر

بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، الفصائل العراقية وأخرى خارج البلاد إلى اجتماع فوري للإعلان عن تشكيل فصائل مقاومة دولية، كرد على العملية الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، سارع صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، إلى إصدار توضيح في ما يعدّ تراجعاً عن "الموقف".

وكتب العراقي أمس: بالامس نُشرت تغريدة لسماحته وهنا احب ابين بعض الامور المهمة بخصوصها، عدم البدء بالعمل العسكري الى حين نفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية.. والى ذلك الحين عليكم بالصبر والاستعداد، وأن سرايا السلام غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها، وكل من يبدأ العمل العسكري حاليا لا يمثلنا.. وعليهم تجنيب المدنيين الخطر والا فهو عمل ممنوع بل محرم.

أوضح أن الدعوة لاجتماع الفصائل لا يجب ان تكون طائفية، كما لا يحق للفصائل العراقية العمل خارج العراق كما لا يحق للفصائل غير العراقية العمل داخل العراق. خامسا: نشكر استجابة بعض الفصائل للدعوة لاجتماعهم لكن سماحته لم يقصد كونه قائداً عليهم.. بل اجمعوا امركم وتوحدوا بالقرار ولا تتفرقوا. سادساً: مقاطعة المنتوجات الامريكية لا يشمل ما يمكن استعماله لصالح العراق من الامور التكنولوجية الضرورية من غير المنتوجات الزراعية والصناعية. سابعاً: ان الاعتداء الامريكي على سيادة العراق عمل ارهابي وكل من يروج له او يؤيده او يسكت

نه فهو خائن للوطن.. وحب الوطن من الإيمان. ثامنا: ان سكوت الحكومة او المقاومة عن هذا الانتهاك سيكون بداية لاذلال العراق والعراقيين.. ولات حين مندم. تاسعاً: على السياسيين ولا سيما البرلمانيين العمل على تحقيق ما ورد في التغريدة الاخيرة من خلال البرلمان وذلك لاجل رفعة العراق وسيادته واستقلاله.

قد يهمك ايضا    الصدر يقول لترامب ان بيته اوهن من بيت العنكبوت 

 الصدر يدعو لطرد القوات الأميركية من العراق بـ"صورة مذلة"