لندن ـ سليم كرم
تشير البحوث الجديدة إلى أن أثرياء لندن يرغبون في منازل أكثر تطورًا، والتي تشمل كل شيء من أحد أنظمة الصوت المتكاملة إلى مساحة كبيرة تستعمل كمعرض للسيارات يعرضون فيها مجموعاتهم من السيارات.
ووصل الأمر بأن طلب أحد الأثرياء من وكيل عقاراته أن يبحث له عن منزل بسقف مرتفع وقوي ليعمل كمهبط لطائرة "هليكوبتر".
وتحظى منازل الأثرياء التي تحتوي على ملاعب "سكواش" في الطابق السفلي واستوديوهات تسجيل وحمامات سباحة وما يشبه دور السينما المنزلية، بالإضافة إلى غرف الرعب ومساكن العاملين بشعبية متزايدة بين الأثرياء.
وينظر إلى بعض المتطلبات التقليدية في المنزل كأنها من ضمن المعايير الراسخة الموجودة في المنازل في بعض أجزاء لندن، من ضمنها مساحة جنوبية خارجية، وموقف للسيارات، ومكاتب منزلية منفصلة، واستوديوهات.
ويفضل الأثرياء أن تكون منازلهم قريبة من شبكة المواصلات والمتاجر والحدائق، وتحديدًا بالقرب من "هايد بارك" أو حدائق "كنسينغتون"، إلى جانب وجود تحكم باستخدام الصوت، وأقبية للنبيذ، ونظام تحكم بدرجة الحرارة.
وأفاد المدير التنفيذي لإحدى الشركات العقارية بيتر رولنغ: "بغض النظر عن ميزانيك ، فهناك بعض الأساسيات في المنزل الجديد التي تبحث عنه، فيجب أن يكون المنزل بالقرب من المحلات التجارية والحدائق العامة ومحطات المترو".
وأضاف: "العديد من المشترين الذين يودون السكن في لندن يقدمون بعض التنازلات فيما يتعلق بالموقع، ولكن آخرون يأتون إلينا بطلبات غير عادية وبالتحديد الأثرياء منهم".