لندن ـ كاتيا حداد
كان من المتعارف عليه في بدايات القرن التاسع عشر أن ترتدي العرائس فساتين زفاف بألوان زاهية، حتى شهد عام 1840 حدثا فارقا في هذا الصدد، وفي القرن التاسع عشر، ارتبط اللون الأبيض بالثروة، وهو أحد الأسباب التي دفعت الملكة فيكتوريا لاختيار ثوب زفاف أبيض، وفقاً لما يعتقد المؤرخون، حسبما نقلت صحيفة "الكويتية".
وذكرت المؤرخة جوليا بيرد أن "الملكة فكتوريا لم تكن أول من ارتدى فستان زفاف أبيض، لكنها جعلت هذا اللون يحظى بشعبية كبيرة، وبعد حفل زفافها أصبح الدانتيل الأبيض واحداً من أهم الاتجاهات العالمية في ملابس الزفاف".
ومع ذلك، على الرغم من هذا التقليد الغربي الطويل الأمد، باتت المزيد من العرائس يقررن التخلي عن اللون الأبيض لصالح الألوان الفريدة. وفي عام 2010، قام ديفيدز برايدل، أحد أكثر تجار تجزئة فساتين الزفاف شعبية في أمريكا بتوسيع عروضه لتشمل فساتين الزفاف بألوان مختلفة.
وفي مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2014، قال نائب رئيس قسم التصميم في الشركة ميشيل فون بلاتو إن مبيعات فساتين الزفاف غير البيضاء تضاعفت كل عام منذ عام 2010.
قد يهمك أيضا
أوليفييه روستينغ يبتكر أزياء إبداعية بمحاكاة الموضة العالمية القديمة
التنانير تجذب الانتباه على منصة "شانيل" في أسبوع باريس للموضة