الخرطوم ـ محمد ابراهيم
غادر الرئيس السوداني، عمر البشير، الإثنين، إلى المغرب، على رأس وفد بلاده، للمشاركة في قمة الأطراف الثانية الخاصة بقضية التغيرات المناخية. وضم الوفد وزير الخارجية، إبراهيم غندور، ووزير الزراعة، إبراهيم الدخيري، ووزير رئاسة الجمهورية، فضل عبد الله، ووزير الكهرباء معتز موسى.
وقال وزير الزراعة، في تصريحات صحافية، في مطار الخرطوم، إن اجتماع الأطراف "كوب 22" سيناقش الاستراتيجية التي أعدتها الدول الأفريقية والأوروبية والعربية، والتي عرفت بإعلان "تأقلم الزراعة الأفريقية مع تقلبات المناخ"، في مراكش، الشهر الماضي. وأوضح أن الاستراتيجية تتضمن سياسات وتشريعات، على المستويين المحلي والإقليمي، وتتطلب الوقوف عليها، لدعم قضية التأقلم مع تقلبات المناخ. وأكد حرص السودان، من خلال المشاركة في القمة، على دعم القطاع الزراعي، ضمن القطاعات المتأثرة بتقلبات المناخ.
وقال "الدخيري" إن وزارة الزراعة ستشارك في اجتماع وزراء الزراعة الأفارقة، مساء الإثنين، في مدينة مراكش، لافتًا إلى أن قمة الأطراف هي القمة الثانية، التي تركز على القضايا الفنية والإجرائية، والسياسات المطلوبة، في هذا الإطار، مبينًا أن القمة تحظى باهتمام دولي كبير، من خلال الحضور الكبير، من الرؤساء، وقادة الدول، والوزراء، والمتخصصين، معربًا عن أمله في أن يضع الاجتماع الثاني للأطراف المجتمعات في الاتجاه الصحيح.
ويشار إلى أن القمة الأولى للأطراف عقدت في ديسمبر / كانون الأول 2015، والتزمت فيها الدول الكبرى بحل قضية المناخ.