باريس ـ العرب اليوم
قالت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، إن وجودهما في باريس هو من أجل الوقوف مع شعب فرنسا في «ساعات حزنه الأشد»، ومن أجل الوقوف «ضد التطرف بكل أشكاله».
وكتبت الملكة في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، باللغتين العربية والإنجليزية «اليوم في باريس كنت إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني للوقوف مع شعب فرنسا في ساعات حزنه الأشد... للوقوف ضد التطرف بكل أشكاله، والوقوف من أجل ديننا الحنيف، من أجل الإسلام... وليبقى الانطباع الأخير لصورة هذه الأحداث المروعة هو هذا التدفق الفريد من مشاعر التعاطف والدعم بين الناس من جميع الأديان والثقافات».
وأضافت «تؤلمني الإساءة للإسلام ولمعتقداتي الدينية، كما تؤلمني الإساءة للأديان الأخرى والمعتقدات الدينية للآخرين، ولكن ما يسيء لي أكثر بكثير، هو تجرؤ مجموعة على استخدام الإسلام لتبرير قتل مدنيين بدم بارد».
وأوضحت أن «الأمر لا يتعلق بالإسلام أو الشعور بالانزعاج أو الإساءة من مجلة (شارلي إيبدو)، بل بمجموعة من المتطرفين الذين أرادوا القتل لأي سبب، وبأي ثمن».
وخلصت الملكة رانيا إلى أن «الإسلام دين سلام، دين تسامح ورحمة، هو مصدر طمأنينة وقوة لأكثر من 1،6 مليار مسلم، هم ذاتهم مصدومون ويشعرون بالحزن والفزع مما حدث في باريس هذا الأسبوع».
وانضم العاهل الأردني وعقيلته الملكة رانيا مع نحو 50 من قادة الدول الأجانب، الأحد، إلى المسيرة ضد التطرف في باريس التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند.
المصدر: أ ف ب